وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن بقية الأسباب تشمل أعطال المركبات، وسلوكيات المشاة، وحالة الطرق، فضلًا عن الأحوال الجوية مثل الشبورة الكثيفة أو الرياح الشديدة، مؤكدًا أن الدولة بذلت جهدًا كبيرًا في تحسين شبكة الطرق حيث تقدمت مصر من المرتبة 118 عالميًا في 2014 إلى المرتبة 18 في 2024.

وأضاف هشام، أن الحل الأساسي يكمن في غرس الثقافة المرورية منذ الصغر عبر المدارس والجامعات، إلى جانب حملات التوعية المستمرة للمواطنين. 

وأكد أن عدد ساعات القيادة يمثل عاملًا مهمًا في تفادي الحوادث، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت الحد الأقصى بأربع ساعات متصلة أو ثماني ساعات منفصلة يوميًا، إلا أن الكثير من السائقين، خصوصًا سائقي النقل والأجرة، يتجاوزون هذه المدة مما يعرضهم لفقدان التركيز.

ولفت الخبير المروري أن الالتزام بتعليمات المرور وتطبيق القانون بصرامة هو الحل الأنجع للحد من الكوارث المرورية. 

وحذر من خطورة بعض السلوكيات المنتشرة مثل استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، أو وضع الأطفال على ساق السائق، أو القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، مشددًا على أن هذه التصرفات لا تهدد حياة السائق فقط، بل حياة أسرته والمجتمع بأكمله.

 وختم حديثه بالتأكيد على أن استمرار جهود الدولة في تطوير الطرق لن يؤتي ثماره إلا إذا التزم المواطنون بقوانين المرور وثقافة القيادة الآمنة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل