مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية ورئيس وزراء فلسطين أمام معبر رفح غدا

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يعقد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، غدا الإثنين، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أمام معبر رفح البري، وذلك عقب الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة لقطاع غزة، كما ستتضمن الجولة زيارة إلى المستشفى الميداني القائم بالمنطقة.

 

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وصوله إلى القاهرة، لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في القطاع، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

وبحث الجانبان تحضيرات عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان، وتحديث الخطط المشتركة لضمان سرعة الاستجابة العاجلة لجهود الإغاثة والتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وبما يفشل مخطط التهجير.


تواصل دخول المساعدات المصرية إلى غزة

على جانب آخر، انطلقت قافلة المساعدات الإنسانية السادسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة المُحاصر، عبر معبر كرم أبو سالم؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة ورفع العبء عن سكان غزة الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة.

 

ودفع الهلال الأحمر المصري بعدد من شاحنات المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة، تحمل نحو 2400 طن من المساعدات الضرورية التي تضمنت ما يزيد عن 2300 مساعدات غذائية ودقيق، وأكثر من مائة طن مستلزمات طبية، ومواد إغاثية لازمة يحتاجها القطاع.

 

يذكر أن، قافلة "زاد العزة .. من مصر إلى غزة "، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

 

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.


ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في غزة
في غزة، تدخل حرب الإبادة على قطاع غزة اليوم الأحد، يومها الـ681 ، وسط ممارسة الاحتلال لسياسة القتل الجماعي وارتكاب مجازر واستباحة حرمة المستشفيات والتي كان اخرها ارتكاب مجزرة في ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

 

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف مسيرة للاحتلال الاسرائيلي مجموعة من المواطنين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

 

ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي نسف عددًا من منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 47 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة (من بينهم  9 شهيد انتشال)، و 226 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,944 شهيدًا 155,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

 

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، من بينهم طفلان، مؤكدة ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 251 شهيدًا، من بينهم 110 أطفال.


دعوات أممية لزيادة حجم المساعدات
فيما، دعت منظمة الأمم المتحدة لغوث الفلسطينيين " الأونروا " إلي رفع الحصار وإدخال المساعدات على نطاق واسع إلي غزة، مؤكدة أنه تُجبر النساء والفتيات على اتخاذ تدابير بقاء محفوفة بالمخاطر، مثل الخروج بحثًا عن الطعام والماء، مما يعرّض حياتهن لخطر الموت، مشيرة الي أن هناك مليون امرأة وفتاة يواجهن التجويع الجماعي إلى جانب العنف وسوء المعاملة. وفق الأمم المتحدة للمرأة.


تحذير من مؤامرة مدينة الخيام
 

في رام الله، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، خطة التهجير القسرية المنوي تنفيذها من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة، النزوح قسرا نحو الساحل والمناطق الجنوبية، في جريمة تهجير جماعي تكشف مخططا لإبادة وتطهير عرقي، يهدف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه وتدمير ما تبقى من الحياة في القطاع.

 

وقال فتوح في بيان صدر عنه، الأحد، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي إدخال خيام ومعدات إيواء إلى جنوب غزة لتجميع النازحين من مدينه غزة ليس سوى غطاء لمجزرة أكبر، وحشر شعبنا في أقل من 12% من مساحة القطاع في تحد صارخ للقانون الدولي وخرق لكل المواثيق والقيم الإنسانية.

 

وحذر، من تورط أي مؤسسة دولية لتسهيل النزوح والتهجير تحت غطاء إنساني خادع فيما يسمى إنشاء مناطق إنسانية على الساحل أو في رفح "حزام ميراج الأمني" جنوب قطاع غزة، لما يمثله ذلك من شراكة في مؤامرة التهجير.

 

وأكد فتوح دعمه لموقف وكالة الأونروا التي أعلنت رفضها أن تكون جزءا من أي مشروع يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا، مشددا على أن ما يجري في قطاع غزة لا ينفصل عن الجرائم المتواصلة في الضفة الغربية ومدينة القدس من اعتقالات وتوغلات واعتداءات المستعمرين، ومشاريع تهويد والاستيلاء على الأراضي في إطار سياسة ممنهجة للتطهير العرقي، لطرد الفلسطينيين وتجريدهم من حقهم في الحياة والكرامة.


تظاهرات في إسرائيل لإبرام صفقة
في تل أبيب، شهدت مناطق واسعة في إسرائيل، منذ صباح الأحد، إضرابا واسعا واحتجاجات كبيرة تقودها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح الأحد، أن "فئات واسعة من الإسرائيليين يقومون بحالة إضراب والخروج في تظاهرات وإغلاق للطرق الرئيسة في أماكن واسعة من البلاد".

وتتواصل الفعاليات بمسيرات ضخمة تتجه نحو محطة قطار "سافيدور" وصولا إلى التجمع المركزي المقرر مساء الأحد في "ساحة المحتجزين".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق