احتفاءً بيوم الدبلوماسية المصرية، الذي يوافق 15 مارس من كل عام، أدلى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشؤون المصريين في الخارج، بتصريحات خاصة لقناة "الوثائقية"، أكد فيها أهمية هذا اليوم في التاريخ الوطني للمصريين، الذي يتزامن مع ذكرى إنهاء الحماية البريطانية عن مصر في 15 مارس 1922.
وقال الوزير د. بدر عبد العاطي لقناة الوثائقية: إن هذا اليوم عزيز على قلب كل مصري؛ إذ شكل نقطة تحول كبرى في مسيرة الدولة المصرية، مؤكدًا أن الاحتفال به هذا العام يأتي في وقت تواجه فيه مصر تحديات ومخاطر غير مسبوقة من مختلف الاتجاهات الجغرافية.
وأوضح أن الدولة المصرية، بمؤسساتها الوطنية الراسخة، وبقيادتها السياسية الحكيمة، ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادرة على التصدي لهذه التحديات، والدفاع بقوة عن المصالح الوطنية، والأمن القومي المصري، وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية، على مدار أكثر من قرن من الزمان، أدّت دورًا محوريًّا في حماية استقلال الوطن، وترسيخ مكانته الإقليمية والدولية، معربًا عن ثقته باستمرار هذه المسيرة بما يُعزّز مكانة مصر في المحافل الدولية.
0 تعليق