اليوم الجديد

«بتور الصحية» تعيد رسم الحياة لمبتوري الأطراف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بتور الصحية» تعيد رسم الحياة لمبتوري الأطراف, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 09:02 صباحاً

«بتور الصحية» تعيد رسم الحياة لمبتوري الأطراف

نشر بوساطة عذراء الحسيني في الرياض يوم 27 - 08 - 2025

برامج خاصة تمنح الأطفال فرصة للنهوض من جديد
تقنيات عالمية ومعايير دقيقة لكل مستفيد
منذ لحظة تأسيسها عام 2020، اختارت جمعية بتور الصحية لرعاية مبتوري الأطراف أن تكون أكثر من مجرد جهة خيرية تقدم خدمات طبية، لتتحول إلى مظلة أمل ووجهة متخصصة تعيد رسم حياة مبتوري الأطراف في المملكة.
جاءت الفكرة بدافع إنساني بعد رصد حالات كثيرة كانت تعاني من نقص في الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التأهيلية، فوضعت الجمعية رؤيتها بأن تكون نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين ذوي البتور، ورسالتها في تقديم خدمات شاملة تبدأ من مساندة المستفيد وأسرته نفسياً، مروراً ببرامج العلاج الطبيعي والوظيفي، وصولاً إلى التمكين المهني والاجتماعي.
في هذا الحوار مع المدير التنفيذي بدر بن عبدالله بن عليّان، تتكشف ملامح عمل متكامل يبدأ من استقبال الطلبات عبر منصة إلكترونية أو إحالات طبية، مروراً بفرز المستندات والتقارير في لجان إدارية وفنية متخصصة، وصولاً إلى مرحلة القياسات والتركيب والمتابعة المستمرة بعد التسليم. يروي بن عليّان كيف نجحت الجمعية، خلال أقل من خمس سنوات، في خدمة أكثر من ألف مستفيد من مختلف الأعمار، بينهم 10% من الأطفال الذين يحظون ببرامج خاصة مثل "خطوتي الأولى" و"العلاج بالترفيه" لإعادة دمجهم نفسياً وحركياً بعد البتر.
لم تتوقف إنجازات الجمعية عند تركيب أكثر من 300 طرف صناعي بتقنيات متعددة تبدأ من النماذج التقليدية وصولاً إلى الأطراف الذكية المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والمزودة بأنظمة مبرمجة متطورة، بل امتدت إلى تنظيم ملتقيات جماعية لخبراء البتور كأحد أشكال العلاج النفسي، وإطلاق مبادرات للسيطرة على آلام البتر المستمرة، وورش عمل للتوعية والتثقيف. وتراعي الجمعية في عملها معايير دقيقة ترافق كل مستفيد، بدءاً من عمره ومستوى نشاطه وحالته الصحية، وصولاً إلى متطلباته اليومية والمهنية، مع متابعة دورية لضمان استخدام الطرف بكفاءة وراحة.
لكن مسيرة العمل لم تخلُ من تحديات؛ من غياب مركز تأهيلي متكامل يجمع كل الخدمات تحت سقف واحد، إلى الاعتماد على استيراد الأطراف عالية الجودة وما يترتب عليه من تكاليف مرتفعة وفترات انتظار طويلة، فضلاً عن الحاجة إلى كفاءات وطنية متخصصة في مجال التأهيل. وللتغلب على ذلك، تخطط الجمعية لإنشاء "مركز بتور الصحي" ليكون وجهة إقليمية تجمع التصنيع، والتأهيل، والدعم النفسي، والبحث العلمي في مكان واحد، مع التوسع الجغرافي لافتتاح فروع جديدة في مختلف مناطق المملكة. في هذا اللقاء، يكشف بن عليّان كيف توازن الجمعية بين تحقيق الأثر الإنساني واستدامة الخدمات، عبر برامج الكفالة، والمساهمات الخيرية، والشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، ليبقى شعارها موجهاً رسالتها لكل فرد ومؤسسة: "أوقف طرفاً صناعياً ولك أجره الدائم".
* بداية أستاذ بدر، نود أن نأخذ لمحة عن نشأة جمعية بتور وما هي الدوافع التي قادت إلى إنشائها؟
* تأسست جمعية بتور الصحية عام 2020 بدافع إنساني عميق يهدف إلى سد الفجوة في الرعاية المتخصصة لمبتوري الأطراف داخل المملكة. وجاء تأسيسها بعد رصد العديد من الحالات التي كانت تعاني من نقص في الخدمات التأهيلية والدعم النفسي والاجتماعي الموجه لفئة فاقدي الأطراف، الأمر الذي جعل الحاجة ملحّة لوجود كيان يقدم لهذه الفئة خدمات شاملة ومستدامة. وتسعى الجمعية لأن تكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في دعم وتمكين ذوي البتور في المملكة، فيما تتمثل رسالتها في تقديم خدمات متكاملة ومتخصصة تشمل الدعم النفسي لتقبل الصورة الجسدية بعد البتر، إلى جانب برامج تأهيلية شاملة واجتماعية، يتم تنفيذها عبر شراكات مجتمعية فعّالة وبمشاركة كوادر متخصصة وخبراء في مجال البتور.
* ما أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية؟
* لا تقتصر خدمات الجمعية على توفير الأطراف الصناعية فقط، بل تشمل الدعم النفسي للمستفيد وأسرته من خلال خبراء بتور لديهم تجارب مشابهة، ومساندة المستفيد في مرحلة تقبل المجتمع والطرف الصناعي، إضافة إلى برامج للتوعية والتثقيف حول الأطراف الصناعية وطرق التعامل معها. كما تقدم الجمعية تقييمًا للحالة الصحية للبتر وتأهيلًا للعضلات والأعصاب قبل وبعد تركيب الطرف الصناعي، وجلسات علاج طبيعي ووظيفي لتعزيز التحكم بالطرف الصناعي، إلى جانب التثقيف حول أنواع الأطراف المناسبة لكل حالة. وتنظم الجمعية ملتقيات دورية لخبراء بتور كنوع من العلاج الجماعي، وتطلق مبادرات للسيطرة على آلام البتر المستمرة، إضافة إلى ورش عمل لمناقشة التحديات اليومية الصحية والاجتماعية. كما توفر برامج كفالة سنوية لذوي البتور، وتحرص على المتابعة والصيانة والدعم المستمر بعد تركيب الأطراف، فضلًا عن ورش عمل للتمكين المهني والوظيفي.
* ماهي أنواع الأطراف التي تقدم للمستفيدين؟
* كجمعية متخصصة وخبيرة في مجال البتور والأطراف الصناعية، نعتمد معايير خاصة ذات جودة عالية ومناسبة لمجتمعنا، مستندة إلى تجارب المستفيدين وإلى ما توصلت إليه المراكز العالمية والمحلية. نحرص على التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث للوصول إلى أحدث التقنيات العالمية والمحلية في مجال تصنيع الأطراف الصناعية، بما في ذلك البدائل المتطورة مثل زراعة الأطراف أو الطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف اختصار الوقت واستثمار التقنية في خدمة المستفيدين. نسعى لتوفير نطاق متنوع من الأطراف، بدءًا من التقليدية وصولًا إلى الأطراف الذكية والمصنعة بتقنيات حديثة، ونعمل على تطوير شراكات طبية مع مراكز متقدمة لتحقيق هذا الهدف. ويتم اعتماد الطرف الصناعي للمستفيد بعد تقييم شامل من فريق التأهيل الطبي المكوّن من استشاريين وأخصائيين وفنيين وخبراء بتور لتحديد النوع الأنسب لكل حالة. ويُجهز الطرف وفق معايير محددة تشمل مدى تقبّل الطرف الصناعي، وعمر المستفيد، ومستوى نشاطه البدني، والأمراض المزمنة التي قد يعاني منها، والنشاط المهني واليومي، وحجم الاحتياج. وعلى عكس الأجهزة الطبية الأخرى، تُصنع الأطراف الصناعية بقياسات مخصصة لكل مستفيد بما يتوافق مع حالته الصحية والجسدية والمهنية.
* من هي الفئات المستهدفة؟ وكيف تتم آلية استقبال الطلبات وما هي أبرز الشروط؟
* تستهدف الجمعية جميع ذوي البتور في المملكة، سواء ممن تعرضوا لعملية بتر أو جراحة بتر، وتشمل خدماتها مختلف الفئات العمرية من الجنسين، بمن فيهم الأطفال ابتداءً من سن الخامسة، والنساء، وكبار السن، والمقيمون، شريطة توفر المستندات اللازمة وتقييم الاحتياج الفعلي مع تقرير طبي يثبت أهلية المستفيد لاستخدام الطرف الصناعي وتقبله. ويتم استقبال الطلبات عبر منصة بتور الإلكترونية الرسمية، أو من خلال المستشفيات والمراكز الصحية، أو عبر الاتصال المباشر على هاتف الجمعية. وتشترط الجمعية أن يكون البتر ناتجًا عن إصابة أو عملية جراحية، وأن يكون المستفيد مسجلاً في التأهيل الشامل لتوثيق حالة البتر، مع تقديم تقارير طبية توضّح سبب البتر وتاريخه والمستشفى الذي أجرى العملية. بعد التسجيل وإرفاق المستندات عبر المنصة، تنتقل الطلبات إلكترونيًا إلى اللجنة الإدارية لتدقيق المستندات، ثم إلى اللجنة الفنية الصحية للمراجعة. يلي ذلك تحديد موعد للمستفيد لزيارة عيادة بتور في مركز طبي لتقييم الحالة أو القيام بزيارة منزلية عند الحاجة، وبعد قبول الانتساب يمكن للمستفيد رفع طلب إعانة أو احتياج برقم ملفه ليتم دراسة حالته من قِبل فريق متخصص وفق معايير واضحة تحدد الأولوية والاستحقاق.
* كم بلغ عدد المستفيدين وكم عدد الأطراف التي تم تركيبها فعليًا وما متوسط تكلفة الطرف الواحد؟
* بلغ عدد المستفيدين من خدمات جمعية بتور حتى منتصف عام 2025 أكثر من ألف شخص، يشكّل الأطفال منهم نحو 10% من إجمالي المستفيدين. وقد شملت خدمات الجمعية تركيب ما يزيد على 300 طرف صناعي لمستفيدين من مختلف الأعمار، إلى جانب برامج التقييم الطبي والتأهيلي، والدعم النفسي والاجتماعي، والعلاجين الطبيعي والوظيفي، والتثقيف الصحي، والمتابعة والصيانة بعد التركيب. وتشير البيانات إلى أن الأطراف السفلية هي الأكثر طلبًا بحكم ارتباطها بأسباب البتر الأكثر شيوعًا، في حين يحصل بعض المستفيدين على أطراف علوية متقدمة تقنيًا تبعًا لاحتياجاتهم الوظيفية ونمط حياتهم. وتتبع الجمعية مسارًا منظّمًا يبدأ من مراجعة المستندات والتقييم الطبي المتعدد التخصصات، مرورًا بالقياسات والتجارب الأولية وضبط ملاءمة الطرف، وصولًا إلى التسليم والمتابعة الدورية لضمان الاستخدام الأمثل في الحياة اليومية.
وتختلف تكلفة الطرف الصناعي تبعًا لنوعه ومستوى التقنية المستخدمة وطبيعة البتر، سواء كان علويًا أو سفليًا، فضلًا عن المكونات المتقدمة مثل الركبة المبرمجة أو المعالجات الميكروية، ونوعية المواد كالتيتانيوم أو ألياف الكربون، وتتراوح الكلفة بين 20 ألفًا و245 ألف ريال للطرف الواحد. وفي حالة الأطفال، يُراعى عامل النمو مما يستلزم تعديلات أو استبدالات دورية، بينما تراعي الجمعية في حالات كبار السن والنساء متطلبات خاصة تتعلق بالتوازن والوزن والقدرة على التحمل.
أما تمويل الأطراف فيتم عبر مزيج من برامج الكفالة، والمساهمات الخيرية، والشراكات مع جهات طبية ومجتمعية، مع تطبيق معايير دقيقة لتحديد أولوية الاستحقاق بناءً على الاحتياج الفعلي وجاهزية المستفيد لاستخدام الطرف. ويحظى الأطفال ببرامج متخصصة أبرزها "العلاج بالترفيه" وبرنامج "خطوتي الأولى" الذي يركّز على تأهيلهم نفسيًا وحركيًا بعد البتر، إضافة إلى تزويدهم بأطراف مناسبة وتنظيم أنشطة محفزة لهم، إلى جانب دعم من خبراء بتور الأطفال ممن خاضوا تجارب مماثلة، من خلال لقاءات وزيارات تهدف لمساندة حديثي البتر وتعزيز قدرتهم على التأقلم واستعادة الثقة.
* هل تمتلك جمعية بتور ورش تصنيع داخلية للأطراف الصناعية ومن أبرز الداعمين؟
* خلال السنوات الخمس الماضية، ركزت جمعية بتور في خطتها الاستراتيجية على دراسة احتياجات المجتمع وفهم حجم الطلب على الأطراف الصناعية وأنواعها الأكثر ملاءمة للحالات الشائعة، بما يضمن تمكين المستفيدين من الحصول على الحلول الأنسب لهم. وبناءً على ذلك، تعتمد الجمعية في الوقت الحالي على التعاون مع شركات عالمية عبر وكلائها المحليين، إضافة إلى مراكز متخصصة في صناعة الأطراف الصناعية ومستشفيات التأهيل، إلى جانب الاستعانة بخبرات الاستشاريين والأخصائيين في أبرز المدن الطبية داخل المملكة. وتطمح الجمعية، بدعم من المستثمرين ورجال الأعمال، إلى إنشاء مركز بتور الصحي ليكون وجهة إقليمية متخصصة بالأطراف الصناعية، ومركزًا فريدًا يجمع بين الخبرة والتقنيات الحديثة تحت سقف واحد. أما على صعيد الشراكات، فتعمل الجمعية مع الجهات الحكومية في مجالات التوعية ونشر الثقافة المجتمعية حول البتر والأطراف الصناعية، فضلًا عن المشاركة في الفعاليات والبرامج العالمية والمحلية ذات الصلة. كما يعد القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات، من خلال الالتزام بالمعايير الخاصة بالجمعية وملاءمتها لاحتياجات المستفيدين. ويحضر في قائمة الداعمين عدد من الجهات المانحة والمصارف والبنوك، إضافة إلى شركات في القطاع الخاص وبعض الأندية الرياضية، في نموذج تعاون يهدف إلى تعزيز الاستدامة وتوسيع نطاق الأثر الإيجابي لخدمات الجمعية.
* ما أبرز التحديات التي تواجه جمعية بتور؟
* رغم ما حققته جمعية بتور من إنجازات بارزة في دعم وتمكين مبتوري الأطراف داخل المملكة، إلا أن الطريق لا يخلو من تحديات مؤثرة تتطلب حلولًا مبتكرة واستثمارات استراتيجية. يأتي في مقدمة هذه التحديات غياب مركز تأهيلي متكامل يجمع جميع مزوّدي الخدمات الطبية والعلاجية تحت إشراف الجمعية، بحيث يتمكن المستفيد من الحصول على الدعم النفسي، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وتركيب الطرف الصناعي ومتابعته في مكان واحد. ويبرز أيضًا النقص في الكوادر المتخصصة بمجال تأهيل ذوي البتور، سواء من الأخصائيين أو الفنيين، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى إنشاء مركز أكاديمي متخصص لتدريب الكفاءات الوطنية وتوحيد المعايير الصحية في هذا المجال.
ومن التحديات الهيكلية التي تواجه الجمعية، عدم توطين صناعة الأطراف الصناعية عالية الجودة بالمملكة، الأمر الذي يفرض الاعتماد على الاستيراد وما يترتب عليه من ارتفاع في التكاليف وفترات انتظار أطول. كما أن الحاجة لانتشار جغرافي أوسع لا تزال قائمة، إذ تسعى الجمعية للوصول إلى جميع المناطق وضمان وصول خدماتها إلى المستفيدين في القرى والمدن البعيدة. وتبقى كلفة الأطراف الصناعية المناسبة للاستخدام الفعّال من أبرز العوائق، خاصة عند الحديث عن الأطراف الذكية أو المصنوعة بتقنيات متقدمة، التي تتطلب ميزانيات كبيرة لا تتناسب دائمًا مع موارد الجمعية. ومع تزايد الطلب على خدماتها عامًا بعد عام، تجد الجمعية نفسها أمام معادلة صعبة تتمثل في محدودية الموارد المالية مقابل الحاجة المتنامية، ما يدفعها لتعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، وتوسيع قاعدة الداعمين لضمان استدامة خدماتها وتطويرها بما يلبي تطلعات ذوي البتور في المملكة.
* ما هي خطط جمعية بتور المستقبلية، وما الرسالة التي توجهونها للمجتمع والداعمين؟
* تضع جمعية بتور نصب عينيها رؤية طموحة للسنوات القادمة تهدف إلى تعزيز استدامة خدماتها وتوسيع نطاق أثرها في مختلف مناطق المملكة. وتطمح الجمعية، بدعم من المستثمرين السعوديين، إلى التوسع الجغرافي وافتتاح فروع جديدة تلبي احتياجات المناطق التي تفتقر إلى خدمات متخصصة لذوي البتور. كما تعمل على إنشاء مركز متكامل لتصنيع الأطراف الصناعية ومعمل مخصص للمتابعة والصيانة، إلى جانب توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التقييم، والتأهيل، والقياسات الدقيقة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وسرعة توفيرها. وتولي الجمعية اهتمامًا خاصًا بإنشاء مركز أبحاث متطور يركز على تطوير الأطراف الصناعية وأساليب التأهيل المخصصة، فضلًا عن تطوير برامج الدعم النفسي والأسري لضمان رعاية شاملة لكل ذوي البتور.
أما رسالتها للمجتمع والداعمين، فتنبع من إيمانها بأن العطاء شراكة في صناعة الأمل. تدعو الجمعية الجميع للمشاركة في "وقف بتور الصحية للأطراف الصناعية" تحت شعار "أوقف طرفًا صناعيًا ولك أجره الدائم"، مؤكدة أن حلم شخص مبتور قد يبدأ بمبادرة بسيطة من أحد أفراد المجتمع. فمع تزايد أعداد المنتظرين على قوائم الاستفادة، يبقى دعم الأفراد والمؤسسات حجر الأساس في تمكين المستفيدين من العيش بكرامة. وتشجع الجمعية على المساهمة بالمال أو العقار أو الوقت التطوعي، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لكل من يرغب في أن يكون شريكًا في تحقيق أحلام ذوي البتور وتحويلها إلى واقع ملموس.
المدير التنفيذي بدر العليان مع الفنان عبدالله السدحان




أخبار متعلقة :