وأشار إلى اقتراح ولي العهد، معالجة تُمكِّن أرامكو من الاستثمار في حقل الجافورة، وفي الوقت نفسه تُمكِّن الدولة من خفض استهلاك زيت النفط المستخدم في محطَّات معالجة المياه، وتوليد الكهرباء وغيرها.
وفي هذا الملف، أكَّد الرئيس وكبير الإداريِّين التنفيذيِّين في شركة أرامكو، أمين الناصر، أنَّ العمل في الحقل بدأ من خلال إجراء مسح سيسموغرافي، وتنفيذ مجموعة من الآبار التجريبيَّة، مشيرًا إلى زيادة الإنتاجيَّة منذ بداية العمل، وحتى إطلاق المشروع بمقدار 8 أضعاف.وأوضح أنَّ الميزة الكُبْرى في حقل الجافورة تتمثَّل في أنَّ الغاز المُنتج يصاحبه 640 ألف برميل من السَّوائل، و440 مليون قدم مكعب من الإيثان، وهو ما يُعدُّ عنصرًا مهمًّا في صناعة البتروكيماويات.
دعم منطومة الاتصالات
وسلَّط البرنامجُ الضوءَ على ملفٍّ آخرَ يتعلَّق بتطوير منظومة الاتِّصالات والتقنية في المملكة، إذ قال وزير الماليَّة محمد الجدعان إنَّه كان برفقة وزير الاتِّصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، في طريقهما لحضور منتدى الاقتصاد العالميِّ دافوس، وتحدَّثا بشأن إستراتيجيَّة الاتِّصالات في المملكة، وما تتطلَّبه من قدرات ماليَّة.
وذكر أنَّ وزير الاتِّصالات طلب 17 مليار ريال لتنفيذ الإستراتيجيَّة، وهو الأمر الذي لم يتجاوب معه الجدعان، خاصَّةً في ظلِّ الأولويات التي أكَّدت ضرورة النَّظر إليه في الموازنة الماليَّة الخاصَّة بالدولة، مضيفًا إنَّه رفع الأمر لولي العهد، الذي طلب من الجانبين العمل على مقترح في هذا الصدد.
وتناول البرنامج -أيضًا- ملف حديقة الملك سلمان، حيث أكَّد أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، أنَّ أكبر المعوِّقات التي واجهت المشروع كانت اختلاف الأولويَّات بين الجهات المعنيَّة، وبالأخص الأمنيَّة والخدميَّة.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي المكلَّف للهيئة الملكيَّة لمدينة الرياض، إبراهيم السلطان، إنَّ كلَّ المشكلات المتعلِّقة بمشروع الحديقة تم حلُّها، في خلال عام من تناول ولي العهد لهذا الملف، خاصَّةً بعدما شكَّل لجنةً مكوَّنةً من مجموعة من الوزراء، وممثِّلين من القوات الجويَّة، ووزارة الدفاع.
ولفت إلى أنَّ ولي العهد منح اللجنة أسبوعًا لتقديم مقترحات بشأن المشروع، شملت توفير مواقع بديلة لكليَّة الملك فيصل الجويَّة، بالإضافة إلى توضيح جداول زمنيَّة محدَّدة لتنفيذ المشروع.
أخبار متعلقة :