فعالية المكتشف الصغير تربط النشء بتراث المملكة عبر تجربة تفاعلية بجدة التاريخية

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تُقدّم فعالية "المكتشف الصغير" التي تنظمها هيئة التراث بجدة التاريخية من 6 إلى 10 مايو، تجربة تفاعلية تعليمية؛ تهدف إلى توعية الأطفال واليافعين بأهمية التنقيب الأثري وربطهم بالإرث الحضاري الوطني، من خلال أنشطة مبتكرة تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتُسهم في تشكيل جيلٍ مدرك لقيمة الآثار ودورها في تعزيز الهوية الوطنية.وتأتي الفعالية التي تُقام في منطقة باب جديد بجدة التاريخية، ضمن مبادرات هيئة التراث الرامية إلى إشراك النشء في صون التراث الوطني، عبر محتوى تثقيفي وتطبيقي يُعرّف المشاركين بمفاهيم علم الآثار، ويغرس فيهم القيم المرتبطة بحماية المواقع الأثرية، والإسهام المجتمعي في الحفاظ عليها.

وتتوزع الفعالية على خمسة أجنحة رئيسة، تم تصميمها على هيئة محطات تعليمية وتفاعلية، تبدأ بـ "حكاية المكتشف الصغير"، وهي سينما تفاعلية تُعرض فيها قصة كرتونية تعليمية، تُحاكي رحلة استكشافية إلى موقع الفاو الأثري، يتعرف من خلالها الأطفال على التراث الثقافي بأسلوب مشوق.

وفي محطة "أكاديمية المكتشف"، يطّلع الأطفال على قطع أثرية حقيقية تعود لحضارات مختلفة، ويتعرفون على أدوات التنقيب المستخدمة من قِبل علماء الآثار، وآليات التعامل مع المكتشفات الأثرية، فيما تتيح محطة "محاكاة التنقيب" تجربة عملية للبحث عن الآثار باستخدام أدوات تنقيب في بيئة رملية تحاكي الواقع.

أما "محترف الآثار" فيُقدّم مساحة تفاعلية للأطفال، تجمع بين الرسم الإبداعي والتعرف على المعالم التاريخية، باستخدام الأجهزة اللوحية (آيباد)، فيما تمزج منطقة "العب وتعلّم" بين الألعاب الترفيهية والمحتوى الأثري؛ ليتعرف الطفل على المواقع التراثية بطريقة تعليمية ممتعة.

وتستهدف الفعالية الأطفال، من خلال محتوى تعليمي وتفاعلي شامل، وورش عمل إرشادية؛ تُعنى بتعزيز روح العمل الجماعي، وتنمية الحس الوطني، والمسؤولية تجاه التراث.

وتُعدُّ مبادرة "المكتشف الصغير" امتدادًا لجهود هيئة التراث في تفعيل دور الثقافة في التنمية المستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع الوعي المجتمعي بالتراث الوطني، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بهوية المملكة الحضارية والثقافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق