نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العلم السعودي.. مركز للثقافة والشعر, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 07:21 مساءً
نشر بوساطة سديم العتيبي في الرياض يوم 10 - 03 - 2025
كيف يعكس العلم السعودي الثقافة الوطنية؟
حين يرفرف العلم السعودي، فإنه يروي حكاية أمة توحدت تحت راية واحدة، تحمل معها إرثا عظيما وتلاحم شعبها، حيث لم يعرف التاريخ السعودي إلا القوة والتماسك، كما يظهر العلم السعودي تاريخ المملكة العريق الذي يمتد من تأسيس الدولة السعودية حتى يومنا هذا، ومع كل يوم علم، تتجدد مشاعر الفخر والعز في قلب كل سعودي، وتذكرنا هذه المناسبة العزيزة بتاريخنا الطويل ورؤيتنا المستقبلية، والذي من خلاله نشهد الوحدة والعدالة التي تأسست عليها المملكة، وأن العلم شامخ بما يعكسه من وحدة وطنية، ويظل خفاقا لا ينكس أبداً، كما أصبح جزءا من الهوية الوطنية، ألوانه، ورموزه، وكل تفصيل فيه يعكس قيم السعودية العميقة من الإسلام والإيمان، إلى العدالة والمساواة، ومن خلال كل جزء فيه، يتجلى التلاحم الذي يجمع السعوديين.
ويشمل العلم السعودي العديد من المبادئ التي أسس عليها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- المملكة العربية السعودية، فيتضمن العلم الرموز التي تعكس الهوية الثقافية والدينية للمملكة، وتروي قصة الأمة التي نشأت على أساس الدين والوحدة، في وسط العلم، تبرز شهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وهو الأساس الذي قامت عليه المملكة، وتؤكد التزام المملكة العميق بالإسلام كدين أساسي للحياة، أما السيف في العلم، فهو رمز للعدالة والقدرة على الدفاع عن الدين والوطن، وحماية هذه القيم في كل الأوقات، وهو دليل على التزام المملكة بحماية قيمها ومبادئها بكل عزم وحزم، الألوان في العلم، الخضراء والبيضاء، تعكس معاني مميزة؛ فاللون الأخضر يدل على الخيرات والنماء والازدهار الذي تتمتع به المملكة، بينما اللون الأبيض يعبر عن السلام الذي تتسم به البلاد. كما يرتبط العلم السعودي ارتباطا وثيقا بالعديد من جوانب الحياة في المملكة؛ من المناسبات الوطنية إلى الأنشطة الرياضية العالمية، حيث يظهر العلم في كل مكان ليعبر عن الفخر والاعتزاز، وتعد الألوان التي يحتوي عليها العلم، بالإضافة إلى الرموز المختلفة، عناصر غنية بالمعاني الراسخة، ويدل على عزيمة الشعب السعودي في الحفاظ على قيمه وحمايته للوطن والمقدسات.
ترابط يجسد المشاعر الوطنية
يتميز العلم السعودي بحضوره في مجال الشعر السعودي، حيث يعد العلم رمزا للهوية والوطن، فإن الشعر هو المرآة للتعبير عن المشاعر، ولذلك نجد أن القصائد الوطنية تحمل الكثير من الأبيات التي تعبر عن مشاعر الانتماء، والاعتزاز ، والفخر، والعديد من المعاني العميقة التي تجسد روح الشعب السعودي وحبه لوطنه، وفي هذا الإطار، لطالما كان الشعر السعودي هو الوسيلة لنقل مشاعر الشعب وتوثيق ولائه للمملكة وقيادتها، وفي تلك القصائد، جسد الشعراء أسمى مشاعر الولاء والوفاء تجاه الوطن والراية، فكان الشعراء يصفون العلم بعبارات تلامس الوجدان وتخلد في الذاكرة.
وفي قصيدة للشاعر سعد الرفاعي يعبر عن فخره واعتزازه بالعلم السعودي، مؤكدا على الوحدة الوطنية والقيم الإسلامية، حيث يقول:
"شعارُكِ يحوي رموزًا تضيءُ
ففيهِ اخضرارٌ دليلُ النّماءْ
وفيهِ البياضُ نداءُ السلامِ
لشعبٍ أبِيِّ يُحبّ الإخاءُ
وسيفٌ يُشير لحزمِ الشّريعةِ"
"رمزُ النّماءِ وحُضرةُ البيداءِ
والسّيفُ عدلٌ راجحُ الأمداءِ
وشهادةُ التّوحيدِ عهدٌ ثابتٌ
من ماضي الأجدادِ والآباءِ..."
"وشعارُها الإسلامُ رمزُ عقيدةٍ
نحيا بها في قوّةٍ ونَماءِ..."
"هو رمزُنا إن كان ثَمّ دلالةٌ
فعقيدتي وعدالتي ورخائي"
من خلال هذه الأبيات، يبرز الشاعر العلاقة الوثيقة بين العلم السعودي وبين كل ما يمثل هوية المملكة من عدالة وقوة ونمو وازدهار، وأن الألوان التي يحملها العلم لها دلالات، فمن خلال استخدامه للون الأخضر كمثال على النمو والعطاء، والأبيض على السلام، فهنا توضح الفكرة التي يريد الشاعر نقلها حول الهوية الوطنية.
مصدر إلهام خالد
يعد الأدب السعودي جزءا رصينا من بناء وتشكيل الهوية الثقافية للمملكة، حيث يحمل مسؤولية ترسيخ القيم الوطنية والتعبير عنها، وللعلم السعودي دور بارز في هذا البناء الثقافي، إذ يشكل مصدر إلهام كبير لكثير من الشعراء الذين استلهموا كتابة قصائدهم من رمزيته للتعبير عن الحب للوطن والفخر به، فقد استخدموا الشعر كأداة لتعزيز الروح الوطنية ومشاعر الانتماء والولاء العميق للمملكة، ومنذ البداية، العلم السعودي حاضرا في أغلب القصائد الوطنية، كصورة تعبيرية تدل على حب الوطن.
ويربط الشعراء بين العلم السعودي والقيم الدينية والاجتماعية التي تأسست عليها المملكة من معاني القوة، العزيمة، العدل، والتلاحم الوطني، فالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وهي تحمل هذا العلم شامخا، دلالة على الثبات والاستقرار والتوحيد تحت راية واحدة، كما يصور الشعراء العلم السعودي بأنه شاهد على المسيرة الوطنية الحافلة بالإنجازات، وهو أيضا تعبير عن وحدة الشعب وارتباطه الوثيق بقيادته الرشيدة، ففي كثير من القصائد، يُستخدم العلم كأيقونة للكرامة والقوة والتحدي، فهو لا ينكس أبدا، بل يبقى مرفوعا عاليا.
كما يتميز الشعر بقوة تأثيره العاطفي، فهو وسيلة فعالة في إثارة مشاعر الحماس والفخر والانتماء، وعندما يتعلق الأمر بالوطن، تكتسب الكلمات قوة أكبر، إذ تزرع القصيدة الوطنية إحساسًا عميقًا بالانتماء، وتوحد القلوب تحت راية واحدة، في المناسبات الوطنية، مثل يوم العلم، يكون للشعر حضور بارز في الاحتفالات، حيث تتردد الأبيات حول العلم، وتحكي قصة كفاح ملوكنا وأجدادنا وتضحياتهم، مما زاد من ارتباط الشعب السعودي برايتهم الخضراء.
الشعر السعودي والهوية الوطنية
وعلى مر القرون، ظل الشعر السعودي متواجد في ذاكرة الأجيال، فلم تخلُ أي مناسبة من قصيدة وطنية تمتدح العلم، وترفع من مكانته، فقد كان الشعر ولا يزال إحدى أقوى وسائل التعبير عن المشاعر الوطنية، فالشعراء يسجلون في أبياتهم مواقف البطولة والفخر التي ارتبطت بالعلم، مما أسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى أبناء المملكة، وفي الأعياد الوطنية، مثل اليوم الوطني السعودي، تتجدد مشاعر الاعتزاز، ويردد المواطنون القصائد التي تعبر عن حبهم للوطن، ويبرز العلم في أبيات الشعر كرمز للوحدة والعزة والاستقرار، في هذه المناسبة، يستحضر الشعراء مسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات، فيصفون العلم بأنه عنوان المجد، وراية العز التي لم تنكس أبدا، وهو الذي يحمل بين طياته معاني القوة والتلاحم، أما في المناسبات العسكرية، فإن الشعر الوطني يتجلى بأبهى صوره، حيث يلقي الشعراء قصائد تمجد بطولات جنود الوطن، وتحيي تضحياتهم في سبيل حماية راية التوحيد، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى يومنا هذا، كان العلم رمزا للكرامة والصمود، وكانت القصائد العسكرية تشجع الجنود، وتغرس فيهم روح الفداء من أجل الدفاع عن الوطن، ولطالما كان العلم حاضرا في تلك القصائد كرمز للقوة والشجاعة والعزيمة، إلى أن أصبح الشعراء يتخذون من العلم السعودي للتعبير عن مشاعرهم الوطنية من حب وولاء لهذه الوطن المعطاء من خلال الشعر، ليوضح روح المملكة، مما يدل ذلك على مدى قوة العلاقة بين الشعب السعودي وعلمه، فقد أصبح العلم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، يتردد ذكره في القصائد التي يتناولونها الصغار والكبار، ليبقى خالدا في الوجدان والذاكرة لدى الأجيال.
توثيقٌ للمشاعر الوطنية عبر الأجيال
وقد أثبت الشعر أنه ليس مجرد كلمات تكتب أو أبيات تلقى، بل يوثق المشاعر الوطنية، ويحفظ الهوية الثقافية للمملكة، ويخلد أمجادها، فالقصائد الوطنية لا تنمحي، ولا تفقد تأثيرها مع مرور الزمن، حيث يتم تناقلها بين الأجيال، ويجد فيها كل جيل وسيلة للتعبير عن فخره واعتزازه بوطنه، وتتحول تلك الأبيات إلى جزء من من التراث الثقافي السعودي، مما يجعلها تتعزز وتكتسب قيمة أكبر بمرور الوقت، ومع كل مناسبة وطنية،، تعود هذه القصائد للظهور، بسبب ماتحمله من مشاعر صادقة وقوية، وهنا يكمن التأثير العميق للشعر في رفع مشاعر الانتماء بين أبناء المملكة وتعزيز الهوية والاعتزاز بالوطن.
ومن بين القصائد التي بقيت خالدة في وجدان السعوديون، هو النشيد الوطني السعودي الذي أصبح نشيد رسمي للمملكة، ويتم ترديده في المدارس، والمناسبات الوطنية، من كلمات الشاعر إبراهيم خفاجي:
"سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر"
هذه الأبيات مليئة بالمعاني العميقة ومشاعر الاعتزاز بالعلم السعودي والانتماء للوطن، وتعبر عن طموح المملكة ورؤيتها المستمرة نحو التقدم والازدهار، ومن جانب آخر، الوطن لدى الشعراء السعوديين هو الأمان والاستقرار والرخاء، وتتردد في قصائدهم أبيات الفخر والاعتزاز، وهكذا، نجد أن القصائد الوطنية السعودية تصبح جزءا من الذاكرة الثقافية، فهي تنتقل من جيل إلى جيل كما تنتقل الراية الخضراء عبر الأجيال، لتظل خالدة في الذهن وتغني بها الأجيال القادمة على مر الأوقات.
ولأن الشعر السعودي هو وسيلة التعبير الأكثر شيوعا لإبراز مشاعر الحب والولاء للوطن، والعلم السعودي لا يغيب عن هذه التعبيرات الأدبية، استخدم الشعراء العلم السعودي كرمز في قصائدهم، حيث تصدرت الأبيات الوطنية التي تحتفي بالعلم وتربطه بالقيم التي تأسست عليها المملكة، مثل العدالة، الوحدة، والإيمان، فالشعراء السعوديون يربطون العلم بمفردات الجهاد والنضال والحفاظ على القيم الدينية، وهذه الأبيات تتردد في المحافل الثقافية والاحتفالات الوطنية لتجسيد العلاقة العاطفية بين الشعب السعودي وعلمه، كما يمكن أن نلاحظ كيف أن الكثير من الشعراء اليوم يدمجون العلم السعودي في القصائد التي تبرز فخرهم بالوطن ورغبتهم في الاستمرار في تحقيق إنجازات جديدة للمملكة.
يوم العلم السعودي
يتجسد الدور البارز للعلم السعودي في مختلف المناسبات الرسمية والاحتفالات التي تشهدها المملكة طوال العام، حيث يعد العلم في هذه المناسبات جزءا لا يتجزأ من هوية الوطن وثقافته، يرتفع العلم في كل مناسبة رسمية ليعكس روح الوحدة الوطنية ويظهر الانتماء العميق لشعب المملكة وقيادته الحكيمة، ويعد العلم السعودي رمزا شامخا لالتزام المملكة بالقيم الإسلامية وتاريخها العريق، حيث يظل مرفوعا عاليا في كافة المحافل الدولية والمحلية، مما يذكر الجميع بقوة التلاحم الداخلي، وحرص القيادة على استدامة التقدم والازدهار.
صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتحديد 11 مارس يوما للعلم السعودي، كان ذلك بمثابة تكريم لهذا الرمز الذي يعبر عن ثوابت الأمة وهويتها، والتي يتم خلالها رفع العلم في كافة أنحاء المملكة، ساحة المدارس، والمرافق الحكومية، والشوارع، حيث يسهم هذا الفعل في تعميق مشاعر الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، ويشجع على الانتماء للوطن ومؤسساته، كما نستذكر فيها فخرنا برمز هويتنا والاعتزاز بالقيادة السعودية، فهي مناسبة لرفع الوعي بالهوية الوطنية وتعريف الأجيال الجديدة بالقيم العميقة التي يحملها العلم السعودي.
تعتبر هذه المناسبة فرصة لرفع الوعي بالهوية الوطنية وتعريف الأجيال الجديدة بالقيم العميقة التي يحملها العلم السعودي، مثل الوحدة، العدل، والشجاعة، يتعلم الأطفال والشباب من خلال فعاليات هذا اليوم ما يعنيه العلم بالنسبة لهم وكيف يرتبط بحياتهم اليومية، ومن خلال الاحتفالات والمناسبات التي تقام في هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على الدور الذي العلم السعودي في توحيد البلاد، كما أن هذه المناسبة تظهر التزام الشعب السعودي في دعم قيادته الرشيدة، إذ إن العلم السعودي يجسد الوحدة والتضامن، هذا اليوم لا يحتفل به في السعودية فقط، بل في أماكن متعددة حول العالم، حيث يعبر المغتربون السعوديون عن حبهم وولائهم للوطن.
إن يوم العلم السعودي يجسد بوضوح مدى احترام الشعب السعودي لرمز هويته الوطنية وانتمائه ويعكس التلاحم بين القيادة والشعب، ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان ويبقى العلم السعودي خفاقا في سماء المملكة، محافظا على مكانته كرمز للوحدة والفخر والاعتزاز في قلوب جميع السعوديين، أجيالا بعد أجيال.
العلم السعودي في الفنون
العلم السعودي هو رمز قوي لا يرتبط فقط بالهوية الوطنية ولكن يمتد ليشمل كافة جوانب الثقافة والفنون الشعبية في المملكة العربية السعودية، من الفنون التشكيلية إلى الشعر والأدب، مرورا بالفنون الموسيقية والمسرح، ويعد العلم السعودي رمزا للتعبير عن الولاء والحب للوطن، وله تأثير بالغ في مختلف المجالات الثقافية التي تعكس مشاعر الشعب السعودي وانتمائه لوطنه، فالعديد من الفنانين السعوديين استخدموا العلم السعودي كرمز وموضوع أساسي في أعمالهم الفنية، من خلال اللوحات التشكيلية والتصاميم الجرافيكية، يستخدم العلم للتعبير عن المفاهيم العميقة مثل الوحدة، القوة، الهوية الإسلامية، والعدالة، يمكن للفنانين أن يدمجوا الألوان الخضراء والبيضاء والرموز الإسلامية التي يحملها العلم في أعمالهم لإيصال رسالة عن القيم التي ترتكز عليها المملكة، وفي كثير من المعارض الفنية في المملكة، يعرض العلم السعودي بشكل يعكس تاريخ المملكة وحاضرها، وفي بعض الأحيان يستخدم العلم كأداة لتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية الكبرى.
المسرح والدراما
في المسرح السعودي، يظهر العلم في الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية كرمز للوطنية، من خلال الأعمال المسرحية التي تتناول التاريخ السعودي وتطور المملكة، يتم استخدام العلم السعودي بشكل رمزي لتمثيل القوة والتوحيد الوطني، بالإضافة إلى ذلك، يتم تصوير العلم في المسلسلات التي تعكس الهوية السعودية في مختلف جوانب الحياة، ويصبح العلم مظهرا أساسيا في مشاهد تمثل المحافل الوطنية والأحداث المهمة في تاريخ المملكة.
العلم السعودي في السينما
السينما السعودية هي أحد المجالات الحديثة التي بدأت في تقديم أفلام محلية تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي في المملكة، في هذه الأفلام، يظهر العلم السعودي في الكثير من المشاهد التي تسلط الضوء على الوطنية وحب الوطن، وخاصة في تلك التي تتعلق بالمناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني أو المناسبات الكبرى وقد لاقت الأفلام التي تتحدث عن السعودية نجاحا مبهرا، ويمثل العلم في السينما السعودية الإحساس بالهوية الوطنية ويعكس مواقف تاريخية هامة مر بها الشعب السعودي.
العلم السعودي في الموسيقى
العلم السعودي في الموسيقى له دور بارز ومؤثر يعكس روح الوطنية والانتماء، يكتسب العلم مكانة خاصة في قلب كل سعودي، وهذا يظهر جلياً في الأغاني والأنغام التي يتم تأليفها خصيصاً للتعبير عن الولاء للوطن وتقدير رموزه، ففي العديد من المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني السعودي، تتنوع الفعاليات الموسيقية التي يتم خلالها رفع العلم السعودي، مما يعزز من مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المواطنين.
الموسيقيون السعوديون، سواء في مجالات الفن التقليدي أو الحديث، يدمجون في أعمالهم عناصر من هوية المملكة المميزة، ويضعون العلم السعودي في مقدمة رسائلهم الموسيقية، ومن خلال الألحان الوطنية، تكتب قصائد تمجد المملكة وتعبر عن مشاعر التلاحم بين الشعب والقيادة، ويكون العلم هو الرمز الذي يرفرف في خلفية هذه الأغاني، مشكلاً دلالة مرئية التلاحم الوطني.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :