«مشاهير السوشل» على بساط الفوازير.. استبدال التفكير ب «لايك» و«شير»

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مشاهير السوشل» على بساط الفوازير.. استبدال التفكير ب «لايك» و«شير», اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 04:54 صباحاً

«مشاهير السوشل» على بساط الفوازير.. استبدال التفكير ب «لايك» و«شير»

نشر في عكاظ يوم 04 - 03 - 2025

2184023
على مدى عقود، كانت الفوازير الرمضانية جزءاً أصيلاً من المشهد الإعلامي، تمزج بين الترفيه والتثقيف، وتعتمد على الأداء الدرامي والأسئلة التي تحفّز التفكير. لكن مع صعود مشاهير «السوشل ميديا»، تبدّل المشهد، إذ أصبحت الفوازير الرقمية أقرب إلى حملات تسويقية بحتة، مدفوعة بجوائز ضخمة وأساليب جذب تفاعلية، دون محتوى معرفي حقيقي.
اليوم، يعج الفضاء الرقمي بمسابقات تتطلب من المشاركين متابعة حسابات أو كتابة تعليقات للفوز بجوائز تصل إلى مبالغ فلكية، من سيارات فارهة، إلى كميات كبيرة من الذهب والأموال النقدية. هذا التحول جعل الفوازير أشبه بعروض ترويجية مكثفة، إذ تتركز الفكرة على تحقيق التفاعل السريع بدلاً من تقديم قيمة فكرية أو ثقافية.
في المقابل، كانت الفوازير التلفزيونية قائمة على نصوص مدروسة وأداء تمثيلي مميز، ما منحها طابعاً إبداعياً وجاذبية استمرت لعقود. أما اليوم، فقد اختزلت منصات التواصل الاجتماعي الفوازير في إعلانات مغلّفة بالإثارة، إذ لا توجد ضوابط واضحة تضمن مصداقية الجوائز، ولا قيمة معرفية تضاف إلى المتابعين.
أخبار ذات صلة

محمد بن علي زرقان الغامدي.. وجه حي في ذاكرة «عكاظ»
رد على «تهنئة رمضانية» يقود رئيس شركة للسجن!
ورغم أن هذه المسابقات تعكس تحوّلاً طبيعياً في عصر الإعلام الرقمي، إلا أنها تثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على وعي المشاهدين، ومخاطر تحولها إلى استغلال تجاري بحت. فهل أصبح رمضان موسماً للمزايدات الإعلانية بدلاً من المحتوى الهادف؟ أم أن الجمهور لا يزال يميز بين الفوازير الحقيقية والعروض التسويقية المغلفة بالمنافسة؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق