نشر بوساطة عدنان الغزال في الوطن يوم 02 - 03 - 2025

أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد محمد حميد الدين، أن البيانات الإحصائية في الهيئة، تشير إلى استقطاب 4 ملايين زائر سياحي من مختلف دول العالم خلال عام 2024م، عبر 320 شريكا سياحيا، بينهم 10% زوارا معتمرين من ذوي الدخل المرتفع من أسواق دولية، لم تكن تأتي للسعودية، مبينًا أن الهيئة، تستهدف استقطاب السائحين من 22 دولة إستراتيجية في العالم، من خلال أكبر الشركات التي تتحكم في 70% من الزيارات الخارجة من هذه الدول.
أفضل 10 دول
أبان حميد الدين، أن السعودية، في وقتنا الحالي، الاختيار الأول في منطقتي الخليج والشرق الأوسط، والاختيار الثاني في منطقتي آسيا والمحيط الهادي، وفي المركز الرابع في منطقة أوروبا، ومن أفضل 10 دول على مستوى العالم جاذبة وصاعدة سياحية، لافتًا إلى التركيز في وقتنا الحالي على دول أوروبا وأسواق الصين والهند، لافتًا إلى أنه عند بناء أي وجهة سياحية، التدرج في التوسع للتسويق، والعمل على الإقناع والربط الجوي، والعمل على جاهزية الشركات، وعادة في الوجهات السياحية «الجديدة» الصاعدة، التركيز على تصميم برامج «باقات» سياحية من قبل مكاتب ووكالات السفر والسياحة، موضحًا أن 60% من السائحين يفضلون الحجز المباشر على المنصات للسفر إلى الوجهات السياحية «الناضجة» المتقدمة، و40% يفضلون برامج «باقات» سياحية للسفر إلى الوجهات السياحية «الناضجة» من خلال وكالات سفر وسياحة، وغالبهم من كبار السن، وقد يكونون ذوو دخل مالي عالٍ، بينما 90% من السائحين إلى الوجهات السياحية الجديدة يفضلون الحجز عن طريق وكالات السفر والسياحة، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة، لأعمال الهيئة، تركز على الانتقال من التسويق إلى السعودية، إلى التسويق على مستوى المدن والوجهات السياحية المحددة في المدن.
مكتب الوجهة
قال: إن مكتب إدارة الوجهة السياحية في المدن، هو المكتب الأقرب لمعرفة مستوى الخدمات، والأقرب للجهات المسؤولة، والأقرب للقطاع الخاص، للعمل لتطوير المنتجات، وتحديد الميز النسبية، وتحويلها إلى علامات مميزة للوجهة، والبدء في ابتكار تجارب عديدة حول هذه الميز النسبية في المدينة، مضيفًا أن الأحساء، تستهدف أسواقًا رئيسية سياحية، وهي: شرق آسيا، وتحديدًا «الهند، الصين»، إذ إن الهند هي الجنسية الأعلى إنفاقًا في الخليج، ومتوقع نمو متصاعد لإنفاق الجنسية الهندية في الخليج، وكذلك استهدف سوق الرياض «على بعد ساعتين ونصف»، وكذلك استهدف سوق الخليج (ملايين العابرين للأحساء من وإلى الخليج).
كرنفال اللومي الحساوي
عدد حميد الدين أبرز الفرص الاستثمارية في السعودية بشكل عام والأحساء بشكل خاص، وهي: الاستثمار في شركات تنظيم الرحلات «محترفة»، تمتلك منصات إلكترونية متقدمة ومتطورة للحجز «الأفراد والمجموعات» وبينها الربط الإلكتروني بمنصات التوزيع العالمية، وتطوير الفنادق، والاستثمار في السياحة الريفية في الأحساء «تحويلها إلى ميزة تنافسية، وابتكار منتجات ريفية عديدة»، إضافة إلى الاستثمارات في المهرجانات والفعاليات النوعية، مستشهدًا في ذلك بكرنفال «اللومي الحساوي»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا رغم تنفيذه في موسم الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية.
سلاسل الإمداد
أضاف حميد الدين، أن للهيئة، دورين رئيسيين، وهما: مخاطبة واستقطاب السائحين، من خلال شركات ووكالات السفر والسياحة، وسلاسل الإمداد في قطاع السياحة من طيران، وشركات، ومنصات حجز دولية، ومكاتب سفر وسياحة في الوجهات المستهدفة في الدول والمدن المستهدفة، والعمل على تشويق السائح من خلال الشركاء، والدور الآخر، التسويق والتشويق من خلال الشركاء، وخلق الهوية السعودية كوجهة سياحية «روح السعودية»، وتعريف السعوديين والخليجيين والعرب والأجانب بما في المملكة من ميز تنافسية وتجارب جاذبة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.