الريادة السعودية

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الريادة السعودية, اليوم الأحد 25 مايو 2025 12:55 صباحاً

الريادة السعودية

نشر بوساطة خالد الربيش في الرياض يوم 25 - 05 - 2025

2133781
بقدر سقف الطموحات العالي، الذي تميزت به برامج رؤية المملكة 2030، بقدر الإصرار الذي تسلحت به الحكومة، ومن خلفها المواطنون، من أجل تحقيق تطلعات الرؤية، بإعادة صياغة المملكة الحديثة، والعمل على تمكينها، مُنطلقة من مرتكزات صلبة وأسس راسخة، تصل بالبلاد إلى أبعد مدى من التطور والازدهار في جميع المجالات، الأمر الذي جعل الرؤية السعودية، بمثابة تجربة دولية مُلهمة ناجحة، لمن أراد التميز والريادة.
وخلال نحو تسع سنوات، مرت من عمر الرؤية، احتلت المملكة موقع الصدارة الدولية في الكثير من المجالات، بل إنها تفوقت على دول كبرى لها باع طويل في مجالات بعينها، واعتاد المواطن أن يقرأ أخباراً شبه يومية، تشير إلى تفوق المملكة دولياً، وتميزها في مجالات عدة، ليس أولها التقنية والعلوم، وليس آخرها الفضاء والذكاء الاصطناعي، في إشارة واضحة إلى استدامة الازدهار السعودي بوتيرة سريعة.
وتوجت المملكة تقدمها في المؤشرات الدولية، بحصولها على جوائز عالمية كبرى، تؤكد للجميع أن الرؤية السعودية نجحت، وبامتياز، في تحقيق أهدافها الأساسية، وعلى رأسها تأسيس جيل من السعوديين المبتكرين والمخترعين، القادرين على تحويل أمنيات وأحلام ولاة الأمر والمواطن، إلى واقع ملموس، ووضع البلاد على أعتاب عهد جديد، يواكب كل تطور جديد، يُرفع فيه علم المملكة عالياً في المحافل الدولية، ويبرز أسماء المبدعين السعوديين، ويتردد على الألسن وفي المنتديات العالمية.
لم تقتصر الجوائز الدولية التي نالتها المملكة تحت مظلة الرؤية، على فئة دون غيرها، حيث ذهبت إلى الأفراد والطلاب والمؤسسات الحكومية، وباتت هذه الجوائز مؤشراً على ريادة المملكة، وتقدمها الشامل، في مجالات علمية وتقنية عدة، وكان هذا كفيلاً بأن يولّد إعجابًا عالميًا بالمملكة ومبدعيها، ويصنع صورة ذهنية باهرة، تؤكد لمن يهمه الأمر، بأن السعودية في طريقها بأن تصبح مصدراً رئيساً للابتكارات والاختراعات الحديثة، وليست مُستوردة لها.
واليوم، تجني المملكة ثمار حصولها على تلك الجوائز، من خلال تكوين سمعة عالمية طيبة، تشير إلى أن البلاد سلكت طريق التقدم في جميع المجالات، وأنها لن تحيد عن هذا الطريق، إلى أن تحقق جميع تطلعاتها وأحلامها، وهذا الأمر كفيل بأن يفتح للمملكة أبواباً جديدة للتعاون والشراكة مع خبراء ومؤسسات من دول أخرى، ما يعزز الحوار بين الثقافات، ويساهم في ربط المجتمع السعودي بالعالم بشكل أكثر إيجابية وتقدماً.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق