أمانة العاصمة المقدسة والتعليم الإلكتروني يعززان الابتكار والتطوير المهني

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
وقّعت أمانة العاصمة المقدسة مذكرة تفاهم إستراتيجية مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بهدف تعزيز التعليم والتدريب الإلكتروني، وتطوير القدرات البشرية، وتمكين التحول الرقمي في بيئات العمل المؤسسية وتطوير بيئة عمل رقمية مبتكرة تدعم أهداف التحول المؤسسي، وتُسهم في رفع كفاءة أداء الموظفين، من خلال توظيف التقنيات الرقمية الحديثة لرفع جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة التشغيلية.ومثل الجانبين في التوقيع, وكيل أمين العاصمة المقدسة لرأس المال البشري محمد بن عادل بخاري ونائب مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتورة هاجر بنت سلمان بن عصفور.

وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن الاتفاقية تهدف إلى دعم التميز المؤسسي في مجالات التعليم الرقمي والابتكار في بيئات العمل، وتنسيق الجهود لبناء منظومة تعليم إلكتروني مستدامة وفعالة تخدم القطاع البلدي وسكان مكة المكرمة، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية عبر حلول تعليمية رقمية متقدمة تُسهم في رفع كفاءة الكوادر وتعزيز التنافسية، وتعزيز التطوير المهني في بيئة عمل رقمية محفزة على الإبداع والنمو المعرفي، وتدعم أيضًا المحتوى التعليمي المفتوح والمبادرات الرقمية المبتكرة التي تواكب متطلبات التحول الرقمي، وتمكين البحث وتبادل البيانات بهدف بناء قاعدة معرفية تُسهم في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وأكدت الأمانة التزامها من خلال هذه الاتفاقية بتمكين التحول الرقمي وتحقيق استدامة المعرفة والابتكار، من خلال تبني أدوات المستقبل والاستثمار في الإنسان كأهم عناصر التنمية.

ولفتت النظر إلى أن هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعميم أفضل الممارسات في التعليم والتدريب الإلكتروني داخل منظومة العمل البلدي، بما يحقق التكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار، وتوسيع فرص التعلم.

وتأتي هذه الشراكة في إطار سعي الأمانة الرامي إلى توظيف التقنية في خدمة التنمية المستدامة، وترسيخ الابتكار كأحد ركائز التميز المؤسسي، وبناء بيئة عمل رقمية متكاملة ترتقي بجودة الخدمات وتُسهم في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي، من خلال تطوير المحتوى، وتسهيل الوصول إلى أدوات التعليم والتدريب الإلكتروني المتقدمة، وتبني أحدث التقنيات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق