نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العلاقات السعودية-السورية تمهد لمرحلة جديدة من الاستثمار والازدهار الاقتصادي, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 08:30 مساءً
نشر في الرياض يوم 13 - 04 - 2025
أكد رجل الأعمال محمد بشير حجازي، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسوريا تشهد تطورًا متينًا يعكس حرص قيادة البلدين على إعادة الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط، وإعادة بناء جسور التعاون بما يضمن الأمن والازدهار لسوريا والمنطقة بأكملها.
وأشار حجازي إلى أن سوريا تتجه نحو مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مع توقعات بعودة قوية للمصانع والصناعات، مما سيسهم في إعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران. وأضاف أن الاستثمارات في مختلف القطاعات، مثل الصناعة، الزراعة، والسياحة، ستكون من أهم الركائز التي ستدعم هذا الانتعاش، مؤكدًا أن أرض الشام ستعود أقوى مما كانت عليه في الماضي.
ودعا حجازي رجال الأعمال السعوديين والسوريين والمستثمرين من مختلف الدول إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، والاستفادة من المناخ الاقتصادي الجديد، مشددًا على أهمية بناء مصانع جديدة، ودعم المشاريع السياحية والزراعية، لا سيما في العاصمة دمشق والمناطق الأخرى ذات الإمكانات الاستثمارية العالية.
موكدا على أن المرحلة القادمة ستكون واعدة، خاصة مع التوجهات الإيجابية نحو التنمية الاقتصادية، وتعزيز التعاون المشترك بين المملكة وسوريا، مما سيفتح المجال أمام مشاريع استثمارية ضخمة تخدم البلدين وتدفع عجلة التنمية في المنطقة.
وفي ختام حديثه، رفع محمد بشير حجازي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمه من دعم لإرساء الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط، وحرصه الدائم على مساندة الدول العربية ودعم العرب والمسلمين في كافة أرجاء الأرض. كما عبّر عن بالغ تقديره لمقام سمو ولي العهد الأمير القائد محمد بن سلمان، على دعمه وتوجيهه المتواصل لمنطقة الشرق الأوسط، وتبنيه القضايا الإقليمية والاقتصادية والعالمية، إضافة إلى دعمه الكبير للمستثمرين داخل المملكة.
كما توجه حجازي بالشكر لمعالي وزير الصناعة الأستاذ بندر الخريف، على ما يقدمه من دعم مستمر للصناعيين ، وما توفره الوزارة وكافة الهيئات التابعة لها من تسهيلات تعزز مناخ الاستثمار وتسهم في تنمية القطاعات الحيوية في المملكة العربية السعودية.
من جهة اخرى اكد رجل الاعمال محمود العلي الخلف
"لقد أصبحت العلاقات السورية – السعودية نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي البنّاء، خاصة في المجالين الصناعي والتجاري، حيث نشهد اليوم انفتاحاً كبيراً ودعماً حقيقياً من المملكة للمستثمرين السوريين. ونحن إذ نثمّن هذا التوجّه الإيجابي، نتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – على مواقفه النبيلة والداعمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية السورية. كما نشيد بحكمة وحنكة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – الذي يسعى بجدية لجعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً، من خلال رؤية شاملة للتكامل الاقتصادي والاستثماري. ولا يفوتنا أن نعبّر عن تقديرنا للقيادات السعودية، وفي مقدمتهم معالي وزير الصناعة، على ما يقدمونه من تسهيلات وإجراءات مشجعة للاستثمار بين البلدين، مما يعكس عمق العلاقة والرغبة الصادقة في بناء مستقبل مزدهر للجميع."
من جانبه قال رجل الاعمال صلاح الدين الهجر
"العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية تشهد اليوم مرحلة جديدة من التعاون والتفاهم العميق، مبنية على أواصر الأخوّة والمصير المشترك. ونحن كرجل أعمال سوري، نعبّر عن بالغ شكرنا وتقديرنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على ما قدّمه من دعم مستمر لقضايا المنطقة، وخصوصاً القضية السورية، التي لا تزال محور اهتمام القيادة السعودية. كما لا يفوتنا أن نوجّه الشكر الجزيل لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – على جهوده الجبارة في حفظ أمن واستقرار المنطقة، ودوره الريادي في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعوب. والشكر موصول أيضاً إلى أصحاب المعالي في الحكومة السعودية، وعلى رأسهم معالي وزير الصناعة، لما لمسناه من اهتمام مباشر بدعم الاستثمارات المشتركة وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين السوريين في المملكة."
من جانبه قال رجل الاعمال حميد الجرجيس
"لقد أصبحت العلاقات السورية – السعودية نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي البنّاء، خاصة في المجالين الصناعي والتجاري، حيث نشهد اليوم انفتاحاً كبيراً ودعماً حقيقياً من المملكة للمستثمرين السوريين. ونحن كرجال اعمال سوريين نقدر دعم ولاة الامر بالسعودية والتسهيلات لنا كصناعيين ورجال اعمال وتضامنهم معنا ودعم وتشجيع الصناعات والتجارة بين البلدين.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق