الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بعد مجازر دارفور

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بعد مجازر دارفور, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 08:46 صباحاً

أكشاك مدمرة بسبب القتال الأخير في سوق العلافة في منطقة استعادها جيش السودان من مجموعة قوات الدعم السريع، في منطقة الكلالة، على بعد 40 كيلومترا جنوب الخرطوم، السودان، الخميس 27 مارس 2025. / AP

وقامت قوات الدعم السريع بشن هجمات يومي الجمعة والسبت على مخيمين للنازحين يعانيان من المجاعة في شمال دارفور وعاصمتها القريبة، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا وتسعة من عمال الإغاثة، وفقا لمسؤول في الأمم المتحدة.

 الإنسانية (أوتشا) يوم الاثنين، عن حصيلة أعلى بكثير للضحايا، حسب ما ورد من مصادر محلية لم يتم تحديدها.

ويوم الأحد، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والسعودية ومصر والإمارات وقطر، الهجمات على مخيمي "زمزم وأبو شوك" للنازحين بالفاشر.

وفجر الأحد، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" (لجنة شعبية) أن حصيلة ضحايا هجمات قوات "الدعم السريع" على الفاشر، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا. فيما قالت الأمم المتحدة إن هجوما على مخيم زمزم قتل فيه جميع أفراد آخر طاقم طبي متبقٍ به.

بينما نفت "الدعم السريع"، عبر منصة تلغرام، صحة "ما ورد في مقاطع مصورة على أنه استهداف من قبلها لمخيم زمزم"، معتبرة أنها "محاولات لتشويه سمعتها".

ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من تداعيات المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وكان قد انزلق السودان إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، فيما امتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير.

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق