نشر بوساطة نجلاء الحربي في الوطن يوم 06 - 04 - 2025

بلغ عدد طلبات النفقة بالاستقطاع الشهري المنجزة 31050 طلبا و16154محضرا في مختلف مناطق المملكة، وتصدرت مكة المكرمة القائمة ب9150 طلبا منجزا، و3022 محضرا، تلتها الرياض والمنطقة الشرقية، وذلك خلال عامين 2024 - 2025، جاء ذلك حسب المؤشر العدلي لوزارة العدل.
تحديد المبلغ
أكد المحامي فيصل فهد أن نفقة استقطاع شهري هو مبلغ النفقة الذي يُخصم شهريًا من الراتب أو الدخل لصالح أحد المستفيدين مثل الأبناء والزوجة والوالدين في بعض الحالات، ويتم تحديد ذلك عن طريق القاضي، حيث يُحدد مبلغ ويخصم شهريا من راتب أو دخل المنفق، وبأمر قضائي يصدر حكم من المحكمة بتحديد المبلغ والاستقطاع موضحا أن طريقة خصم النفقة من الراتب تضمن استمرار وصول المبالغ للمستفيدين وعدم انقطاعه عنهم وبالتالي لا يستطيع المنفق الامتناع عن الدفع، وأشار إلى أن إجراءات التقديم تكون عن طريق ناجز، مشيرا إلى أن إجراءات تقديم صحيفة الدعوى عبر ناجز هي تعبئة النموذج الإلكتروني الخاص برفع دعوى نفقة زوجة أو نفقة أطفال لدى محكمة الأحوال الشخصية. حيث يجب على من يريد رفع دعوى تعبئة النموذج بشكل إلكتروني بالبيانات المطلوبة الخاصة بأطراف الدعوى وبياناتهم كاملة. ويتم تعبئة كافة المعلومات، ومن ثم يرسل الطلب، وبعد ذلك يتم تحديد جلسة للأطراف، وبعد ذلك يتم إصدار الحكم حسب ما يرى ناظر القضية وتحديد النفقة المستحقة.
الأثر الاجتماعي
أوضح الاستشاري الاجتماعي أحمد جميل أن قطع النفقة عن الأبناء له تأثيرات سلبية متعددة، سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو التعليمية. إليك أبرزها أثراً نفسياً، حيث الشعور بعدم الأمان، فالطفل قد يشعر بأنه غير محمي أو غير مرغوب فيه من الطرف الممتنع عن النفقة، وتدني احترام الذات، وينشأ شعور لدى الطفل بأنه عبء، مما يؤثر على ثقته بنفسه. قد يمر الطفل بمشاعر من الغضب أو الحزن تجاه الأب أو الأم، وتتطور لمشاكل سلوكية وهناك أثر اجتماع وهو الحرمان من أساسيات الحياة كالمأكل، الملبس، التعليم، والرعاية الصحية والشعور بالنقص أمام الآخرين خصوصاً إذا كان يعيش في بيئة يظهر فيها التفاوت المادي بوضوح ضعف الاندماج المجتمعي نتيجة الإحراج أو قلة الموارد للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو المدرسية.
أثر تعليمي وهو التسرب من التعليم وعدم القدرة على دفع الرسوم أو شراء الأدوات المدرسية، وتدني التحصيل الدراسي بسبب القلق والتوتر الناتج عن الضغوط المالية أو البيئة المنزلية غير المستقرة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.