نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التعامل مع الأفكار الجديدة, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 03:17 صباحاً
نشر بوساطة يوسف القبلان في الرياض يوم 31 - 03 - 2025
يقال إن التعامل مع الأفكار الجديدة يقابل من المتلقي بثلاث احتمالات، غير قابلة للتنفيذ، ممكنة ولكن لا تستحق التنفيذ، الاحتمال الثالث: هذا ما كنت أطرحه دائما.
الاحتمال الأول متسرع، الثاني غير مشجع دون إبداء الأسباب، الثالث يؤيد المتلقي الفكرة ولكن ينسبها لنفسه.
في المجالس غير الرسمية ستكون ردود الفعل على الأفكار الجديدة عفوية، وقد تكون إيجابية أو محبطة، وربما يأتي رد فعل المتلقي متأثرا بمصدر الفكرة وليس بمحتواها.
في الاجتماعات الرسمية تحال الأفكار الجديدة في الغالب إلى الدراسة قبل اتخاذ القرار بشأنها، وفي بعض الاجتماعات يحسم رئيس الاجتماع الموضوع فورا بمقولة (غير قابل للنقاش). ! أو(هذه مضيعة للوقت).
هل يتطلب الأمر وضع معايير للأفكار التي تستحق النقاش؟
ماذا عن مبدأ التفكير خارج الصندوق؟ هل سيكون من ضمن المعايير مصدر الفكرة أم مضمونها وأهدافها وامكانية تنفيذها ونتائجها المتوقعة؟ هل الأفضل في بيئة العمل تخصيص جلسة مستقلة لطرح الأفكار الجديدة؟
الأفكار الجديدة والمقترحات قد تأتي من أصغر فرد في الأسرة، كما تأتي في بيئة العمل من موظف بعيد عن الأضواء لا يجد فرصة حتى لحضور الاجتماعات.
دعونا هنا نسوق مثالا وليكن عن زحمة المرور في المدن الكبيرة، ونطرح بعض الأسئلة، هل تناقش الحلول داخل جهاز المرور فقط؟ هل يمكن دعوة بعض سائقي السيارات للمشاركة في نقاش الموضوع؟ هل تشارك كل الأجهزة ذات العلاقة؟ كيف يتم التعامل مع الأفكار والمقترحات الجديدة؟ هل تستطلع الأجهزة آراء الجمهور قبل تطبيق أفكار أو أنظمة جديدة؟ هل هناك تقييم بعد التطبيق تكون المشاركة فيه من خارج الجهاز المسؤول؟
إن تشجيع الأفكار الجديدة وتوفير فرص المشاركة هو فن إداري، وأسلوب ناجح في تعزيز التفكير الإيجابي، والشعور بالمسؤولية حين يتسع نطاق المشاركة سيوفر بنكا من الأفكار والمقترحات والحلول التي يجب التعامل معها بموضوعية والتعامل معها بمهنية بصرف النظر عن مصدرها.
الأسئلة وسيلة تفتح المجال لتوليد الأفكار، الأسئلة هي الطريق إلى التفكير والتوصل إلى حلول وقرارات واكتشاف قدرات، من المهم في المدارس والجامعات ومراكز التدريب إيجاد وقت للعصف الذهني، ستأتي الأفكار والحلول والقرارات نتيجة سيل من الأسئلة متاحة للجميع.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق