نشر بوساطة مسفر آل شايع في الوطن يوم 26 - 03 - 2025

الانتماء ليس مجرد شعور أو شعار، بل هو عقيدة تنبض بها القلوب وتنسج من الجهد درعًا تحمي الوطن من كل عاصفة. إنه شمس الصباح التي تُضيء دروبنا، ونسيم الربيع الذي ينعش الأرواح، فكل قطرة من عرق الجهد تتحول إلى جواهر فخر تُزيّن تاج الانتماء، وتعكس الولاء للوطن وقيادته.
المملكة العربية السعودية ليست مجرد أرض، بل هي قلب الأمة النابض. كيف لا نذود عن وطنٍ وحد أركانه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بسيف العدل والإيمان، فكان بمثابة النور الذي وحد الأمة تحت راية واحدة؟
وفي زمنٍ يتطلب حكمة ورؤية، جاء الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ليقود المملكة بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، حيث تتحول كل خطوة إلى شجرة وارفة تظلل الوطن. وظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كالنجم الذي يهدي دروب الإنجاز، حاملًا في يديه درع الوطن وسيف العزة، وقائدًا لمسيرة بناء وطنٍ مزدهر وداعمًا لقضايا الأمة الإسلامية.
أما الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير عسير، فقد أصبح رمزًا للعطاء والإرادة القوية، كالصقر الذي يحلق عاليًا فوق التحديات. ومن بين مبادراته الاستثنائية، كانت مبادرة «أجاويد 3» التي جسدت قيم التلاحم والانتماء، وترجمت الولاء للوطن إلى أفعال حقيقية، سعيًا لتحقيق تقدم مستدام.
أجاويد 3 لم تكن مجرد فعالية عابرة، بل كانت بمثابة جسرٍ يربط بين الحاضر والمستقبل، ويحفز كل فرد على تقديم أفضل ما لديه. هي تجسيد حقيقي للولاء والانتماء، حيث تتحول الأفكار إلى أعمال تحمل قيم العطاء والتعاون.
في الختام، تظل المملكة العربية السعودية حصنًا منيعًا، يتوحد فيه الماضي والحاضر لتحقيق المجد، ونحن أبناء هذه الأرض، نحمل قصص البطولة في قلوبنا ونصون هذا الوطن كما يحرس الفارس جواهره.
كل عمل نبذله باسم الوطن هو رسالة حب تُرسل عبر الزمن، لتظل المملكة منارةً تضيء دروب الإنسانية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.