نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ملكية مكة» تباشر إزالة عشوائيات «البلك الأحمر» في «جرهم» و«يمن», اليوم الأحد 23 مارس 2025 11:21 مساءً
نشر بوساطة هاني اللحياني في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
تبدأ الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في الخامس من شوال القادم، أعمال إزالة ضخمة، وغير مسبوقة، من الجهة الجنوبية الغربية للمنطقة المركزية بمكة المكرمة، وفي وثبة جديدة من شأنها تغيير ملامح المنطقة المقرر إزالتها من واجهات تفيض بالتشوهات البصرية، وتكدس المباني الغير آمن، إلى وجهة عصرية بمواصفات التخطيط، والتشييد الحديث. أعمال الإزالة التاريخية لتلك المواقع، ستطال حارات وأحياء شعبية، تقع على طرق محورية، مثل الدائري الأول و طريق على بن أبي طالب رضى الله عنه وطريق عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وطريق الأمير محمد بن سلمان المؤدي إلى المسجد الحرام. جولة الرياض من داخل الحي الذي يتهيأ لعهد جديد من التطوير اللائق بمدينة بحجم مكة المكرمة، انتشرت على جدران عقاراته ملصقات لنشرات واعلانات المكاتب والشركات الهندسية لتقديم خدمات تحديث الصكوك وتوثيق العقارات والرفع على المنصة المخصصة للتعويض وإجراء الرفع المساحي. مشاهدات الرياض كشفت أن من أشهر الحارات التي سيتم إزالتها حارات العبادلة، والمواركة، والحجاحجة، وحارة يمن والجهة الشرية من شارع جرهم، حيث بدت للرياض بأزقة حلزونية، ضيقة، ومتعرجة في مساحاتها، خارجة عن تنظيمات تخطيط المدن، و98 % من عقارتها قديمة وخربة ومهجورة. ملامح أخرى كشفت عنها جولة الرياض أمس في داخل تلك الحارات أنها أحياء خارج جودة الحياة، من حيث توفر الحدائق العامة، والممشى الرياضي، والمبان الحكومية، كونها غارقة في تكدس المباني المتلاصقة، بلا تكسية للبلك الأحمر، ونسبة كبيرة من بأساسات بناء ضعيفة، محمد الشريف من سكان الحي وقد غادره قبل تسع سنوات قال للرياض" آن الأوان لنسف هذه الحارات التي أصبحت بثور في وجه أم القرى، حيث عاشت سنوات طويلة تزيد عن نصف قرن رغم المعالجات الحكومية لها، لكنها لم تنفع كونها أحياء بنيت بدون تخطيط وعلى المخالفات للنظام البلدي. طلال زيدي من ملاك عقارات الحي أكد على أن مشروع الإزالة أصبح مطلب، وحلم تحقق، لتحويل المنطقة من حاضنة للظواهر السلبية من الباعة المتجولين والغسالين، والبيع المخالف، وتكدس المتروكات، والتسول، واحتضان المخالفين لنظام الإقامة والعمل، واحتضان سماسرة تشغيل العاملات الهاربات والمخالفات، وذلك إلى أحياء عصرية تستوعب كل فنون التخطيط، والتشييد، الجديد. التصوير الجوي للمواقع المقرر إزالتها كشف للرياض خلوها من المباني الحكومية مثل أقسام الشرطة والمرافق البلدية والتعليمية والصحية، فيما تستحوذ الجاليات الآسيوية والأفريقية على النسبة الأكبر لسكن عقارات تلك المواقع. الاقتصادي أبراهيم الحارثي أكد للرياض أن إزالة الحارات المعروفة بحارة يمن وجرهم والمواركة وغيرها، سيحدث نقلة اقتصادية، بضخ مليارات الريالات في السوق العقاري والفندقي والتجاري، بمكة المكرمة، وسيكون لها أبعاد اقتصادية رائعة منها الاستثمار الأمثل للموقع الاستراتيجي لمواقع قريبة من المسجد الحرام والمشاريع التنموية والمجمعات الفندقية والتجارية بمكة مثل جبل عمر ومسار مكة المكرمة ووقف الملك عبدالعزيز، كما انه سيحقق الاستثمار الأمثل للمساحات المهولة الغير مستثمرة مما يحقق رفع الطاقة الاستيعابية لسكنى مكة بمساكن عصرية وحديثة، فضلاً عن توفيره ألاف الوظائف للسعوديين والسعوديات.
أحياء نسجت على العشوائيات
مواقع ستتحول لوجهات عصرية
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق