ولي العهد عن «الحظوظ الصفريَّة» في كأس العالم: «إذا لم نحاول فلن نعرف»

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
كشف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، عن كواليس اجتماع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع لجنة ملف استضافة كأس العالم؛ لإعداد خطَّة عمل واضحة من أجل إنجاح هذا الملف.وقال آل الشيخ -في حديثه ببرنامج «الليوان»- إنَّه أخبر وليَّ العهد في الاجتماع، أنَّ حظوظ المملكة للفوز باستضافة كأس العالم أقل من 0%، ليردَّ عليه بقوله: «إذا لم نحاول فلن نعرف»، مضيفًا إنَّه قدَّم خلال الاجتماع مجموعة من العوامل التي تجعل من الصعب استضافة المملكة للحدث.

وحول أسباب ما ذهب إليه من تخوُّفات، قال إنَّه بنى رأيه على عدَّة أسباب، منها أنَّ الفيفا يعمل على مرور كأس العالم على قارَّتين، ثم تعود لنفس القارَّة، وما يجري عليه العمل أنْ تمرَّ على كلِّ القارَّات، فلذلك أقرب فرصة بعد قطر، التي تنظِّم البطولة في 2022 هي أنْ يكون احتمال تنظيم البطولة في المملكة في عام 2042، وليس عام 2030.

وأضاف إنَّه منذ ذلك اليوم، تواصل العمل على هذا الملف؛ حتَّى تنجح الفكرة، وتستضيف المملكة البطولة، حيث تم إعداد خطَّة عمل، وبينها متطلَّبات الفيفا وغيرها من الأمور.

وتحدَّث عن حكاية أيام المفاوضات الصَّعبة في ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، خاصَّةً بعد قرار مجلس الوزراء رفض الملف؛ لأسباب تمس بأصول الدَّولة، وجوانب أمنيَّة أُخْرى، حيث جرى العمل على التفاوض مع الفيفا على بعض القواعد المنظِّمة للتوصُّل إلى تفاهمات حولها.

ولفت إلى أنَّ المملكة لم تتنازل عن أيِّ شيءٍ حتى يُقبل ملف استضافة كأس العالم، وحدث توافق بين الطَّرفين حول بعض النقاط التي كان يوجد فيها اختلافات.

وأشار إلى أنَّ العمل استمرَّ على الملف لمدة 6 سنوات، وكان الحديث عن 2030، ولكن ظهرت معلومة أنَّه في 2026 سيكون كأس العالم في أمريكا الشماليَّة، وفي 2030 ستغطِّي البطولة أوروبا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبيَّة، ثم تعود إلى آسيا في 2034، ولذلك تم توجيه العمل إلى ذلك، وتقدَّمت المملكة لترشيح نفسها لاستضافة البطولة في 2034.

وتابع: إنَّ المملكة وجدت منذ إبداء رغبتها التقدُّم للترشُّح لاستضافة بطولة كأس العالم، دعمًا من أكثر من 100 اتحاد حول العالم، في ظلِّ العلاقات الطَّيبة بين المملكة وهذه الدول؛ نظرًا لثقلها الاقتصاديِّ والسياسيِّ على مستوى العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق