نشر في الرأي يوم 21 - 03 - 2025

— عوض القحطاني — خميس مشيط
نظّمت الإبتدائية الثانية والثلاثون للبنات بمحافظة خميس مشيط، مبادرتين نوعيتين بعنوان "فرحة يتيم" و"كسوة العيد"، استهدفتا أطفال جمعية رعاية الأيتام "عطاء"، وذلك ضمن مبادرات "أجاويد 3" في محافظة خميس مشيط.
وجاءت هذه المبادرتان تجسيدًا للقيم التربوية والوطنية التي تُعزّز روح التكافل المجتمعي، وتسهم في رسم البهجة على وجوه الأيتام، وتأكيدًا على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع المحلي.
وقد تميزت الفعالية بالتنظيم الدقيق والمحتوى الهادف، حيث شملت المبادرتان مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات الحركية والألعاب الجماعية التي راعت الخصائص العمرية للأطفال، إلى جانب توزيع الهدايا القيمة وكسوة العيد، والتي شارك في تقديمها فريق المدرسة بروح من العطاء والمحبة.
وأكدت الأستاذة إيمان محفوظ الغامدي، المشرفة على تنفيذ المبادرتين، أن هذه المبادرات تأتي انطلاقًا من المسؤولية الوطنية تجاه هذه الفئة الغالية، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى منها هو تعزيز مشاعر الإنتماء، ونهوضنا بالمسؤولية المجتمعية، إلى جانب دعم الأيتام نفسيًا واجتماعيًا من خلال أنشطة تُدخل الفرح إلى قلوبهم.
وقد استفاد من المبادرتين أكثر من ٩٥ يتيمًا ويتيمة، وسط حضور فاعل من مشرفي ومشرفات القسم التربوي بجمعية عطاء، إلى جانب عدد من أمهات الأيتام اللاتي شاركن أطفالهن فرحتهم، في أجواء مليئة بالسعادة والبهجة.
وفي ختام الفعالية، قدّمت جمعية "عطاء" شكرها العميق وتقديرها الصادق لإدارة ومنسوبات ابتدائية الثانية والثلاثون للبنات على جهودهن المشرفة ومبادرتهن الكريمة، التي كان لها الأثر البالغ في تعزيز جسور التكافل المجتمعي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.