نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مليارا ريال حجم الإنفاق على الأطعمة والمشروبات في أول أسبوع من رمضان, اليوم الخميس 13 مارس 2025 03:42 صباحاً
نشر بوساطة محمد حميدان في الرياض يوم 13 - 03 - 2025
بلغ إجمالي ما أنفقه سكان المملكة عبر بطاقات الصراف وبطاقات الائتمان في مراكز التسوق الكبيرة، ومحلات التجزئة، وغيرها على الأطعمة والمشروبات في أول أسبوع من شهر رمضان المبارك أي ما بين 02 - 08 من شهر مارس لهذا العام 2025م (2.060.794.000 ريال)، وتشير العديد من الدراسات والتقارير أن شهر رمضان من كل عام يشهد زيادة في معدلات هدر الطعام سنويًا تزامناً مع زيادة الإقبال على شراء السلع والمنتجات الغذائية فيه وقدر تقرير سابق لخبراء بوزارة البيئة والمياه والزراعة بلوغ نسبة الهدر الغذائي 18.9 % سنويًا بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال.
وأظهرت النشرة الأسبوعية الصادرة من طرف البنك المركزي السعودي، بلوغ عدد عمليات نقاط البيع في المملكة خلال المدة من 02 - 08 مارس 2025م، والتي تتوافق مع (أول أسبوع من شهر رمضان ) 185.481.000 عملية، بقيمة 13.096.977.000 ريال، مقابل 17.575.070.000 ريال، عن المدة السابقة نفسها.
وبينت النشرة بلوغ عدد العمليات في الملابس والأحذية 8.051.000 بقيمة 1.227.495.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في مواد التشييد والبناء 1.642.000 بقيمة 314.024.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في التعليم 116.000 بقيمة 200.706.000 ريال، ووصول عدد العمليات في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية إلى 1.152.000 بقيمة 159.177.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في محطات الوقود 14.400.000 بقيمة 840.759.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في الصحة 7.678.000 بقيمة 812.015.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في الأثاث 1.413.000 بقيمة 321.514.000 ريال، كما بلغ عدد العمليات في الفنادق 540.000 بقيمة 296.121.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في المنافع العامة 922.000 بقيمة 64.008.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في المجوهرات 231.000 بقيمة 319.704.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في السلع والخدمات المتنوعة 21.061.000 بقيمة 1.667.944.000 ريال، ووصل عدد العمليات في الترفيه والثقافة 2.387.000 بقيمة 266.522.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في المطاعم والمقاهي 37.982.000 بقيمة 1.298.511.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في الأطعمة والمشروبات 47.175.000 بقيمة 2.060.794.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في الاتصالات 1.778.000 بقيمة 117.988.000 ريال، وبلغ عدد العمليات في النقل 2.944.000 بقيمة 790.836.000 ريال، في حين بلغ عدد العمليات الأخرى 36.008.000 بقيمة 3.338.859.000 ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع الأسبوعية في الرياض 58.681.000 بقيمة 4.580.649.000 ريال، وبلغ عدد عمليات نقاط البيع في مكة المكرمة 9.019.000 بقيمة 756.666.000 ريال، في حين بلغ عدد عمليات نقاط البيع في المدينة المنورة 7.776.000 بقيمة 524.222.000 ريال.
وتشير العديد من الدراسات والتقارير إلى أن زيادة الإقبال على شراء السلع والمنتجات الغذائية تسهم بشكل كبير في زيادة معدلات هدر الطعام ليكون مصيره مقالب القمامة والمخلفات، وأكد خبراء بوزارة البيئة والمياه والزراعة،في وقت سابق أن شهر رمضان الكريم يشهد سنويًا زيادة في معدلات هدر الطعام، ليكون مصيره مقالب القمامة والمخلفات، وما يهدره الفرد يتجاوز 184 كيلوجرامًا من الغذاء سنويًا بما يعادل 4 ملايين طن، وتبلغ نسبة الهدر الغذائي 18.9 % سنويًا بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال، مشيرين إلى أن تراجع مستوى الوعي لدى المجتمع بالهدر الغذائي من الأسباب الرئيسية في ارتفاع تكلفته،وحث الخبراء على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك، وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد دعت إلى تحسين نظم الاستهلاك الغذائي، وتقليل نسب الهدر في الغذاء؛ وأشارت إلى أن الأرز يتصدر الأغذية الأكثر هدرًا بنسبة تبلغ (34 %)، حيث يُعد من الأصناف اليومية في المائدة الرمضانية السعودية، ثم يأتي الدقيق والخبز بنسبة (30 %)، ويصل حجم مساهمة الفرد في هدر الخبز سنويًا إلى (15) كيلوجراماً، مشيرة إلى زيادة استهلاك التمور خلال شهر رمضان، حيث تُعد الفاكهة المفضّلة والرئيسة، وتبلغ نسبة هدر التمور في المملكة (21.5 %)،
كما تضمن تقرير سابق من طرف مجلس الصحة الخليجي أن متوسط هدر الطعام في منازل دول الخليج حوالي 103 كجم لكل شخص سنويًّا، وهذا يزيد بمقدار 24 كجم لكل شخص عن المعدل العالمي نتيجة مجموعة من السلوكيات منها الإفراط في الإعداد، الإفراط في الشراء، الحفظ غير المناسب وأن مشكلة هدر الطعام أكبر مصدر للنفايات الصلبة، وتشكل حتى 50 % من إجمالي النفايات في كل من المملكة و، الكويت، والإمارات،ونبه المجلس حينها إلى ضرورة تقليل الهدر لتوفير التكاليف عند شراء الكمية المطلوبة من الطعام فقط، وتجنب التكاليف الإضافية للتخلص منها، استدامة الأمن الغذائي للأجيال القادمة، والحفاظ على البيئة بتقليل انبعاثات غاز الميثان من مدافن النفايات الذي يعدّ من الغازات السامة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق