يوم العلم والكشافة السعودية

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يوم العلم والكشافة السعودية, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 08:01 مساءً

يوم العلم والكشافة السعودية

نشر بوساطة مبارك بن عوض الدوسري في الرياض يوم 10 - 03 - 2025

2122552
يمثل يوم العلم الوطني السعودي، الذي يصادف الحادي عشر من شهر مارس من كل عام، أهمية كبرى لدى المنتسبين للكشافة في المملكة العربية السعودية باعتبارها مناسبة وطنية مهمة تعزز قيمة العلم الوطني، لديهم وباعتبارها رمزاً مهماً لتجذير قيم الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة، وتمثل أهمية في تعزيز الشعور بالانتماء والوفاء لدى الناشئة من الفتية والشباب فضلاً عن الراشدين في الكشفية، وغرس المزيد من القيم الإيجابية في أفئدة أبناء هذا الوطن الغالي، وتأكيدًا على الاعتزاز بهويتنا الوطنية، وبرمزيته التاريخية ذات الدلالات العظيمة، والمضامين العميقة، التي تجسد ثوابتنا، وتُعدّ مصدراً للفخر بتاريخنا، ولا أدل على اهتمام الكشافة السعودية بعلمها الوطني من تضمين المنهج الكشفي لجمعية الكشافة العربية السعودية التي هي المظلة الرئيسة للعمل الكشفي في المملكة، في كافة المراحل الكشفية مجال خاص بالتربية الوطنية، وجاء نظام العلم في المملكة، كأحد أهم الواجبات التي لابد أن يعرفها ويطبقها المنتمي للكشافة في هذه البلاد، كما يتبنى المنهج الكشفي أساليب متطورة تعمل على ترسيخ مفاهيم العلم وما يرمز إليه، الأمر الذي يؤصل تلك المفردات والواجبات بحب العلم الوطني لديهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم ومراحلهم، مما يجعله يجسد ذلك في صورة سلوك جعل الكشافة من مختلف أعمارهم يتسابقون إلى خدمة مجتمعهم والمساهمة في استمرارية بناء وطنهم وتقدمه، ولعل بدء يوم أي برنامج كشفي من المخيمات والمعسكرات ومع إشراقة شمس ذلك اليوم باصطفاف الكشافين أياً كان مستواهم أو أعمارهم لتحية العلم الوطني وتتبعهم بعزة وشموخ لمراحل رفعه على سارية العلم ومشاهدته وهو يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، تأكيد آخر على ذلك الاهتمام حيث يعتز كلُّ كشاف كما هو كل مواطن في وجدانهم بالعلم الوطني المسطَّر بشهادة التوحيد، افتخاراً بالهوية، وتعبيراً عن مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن.
لقد ارتبطت حياة كل كشاف سعودي بحب العلم الذي جعله يُزين به صدره على بزته الكشفية في أي محفل داخل المملكة أو خارجها وفي كل المناسبات فقد تعزز لديه من خلال مراحله الكشفية المختلفة التي مر بها ما يعزز لديه الشعور بالانتماء والوفاء وغرس القيم الإيجابية في قلبه حتى أصبحوا يتنافسون على رفعه عالياً خفاقاً في المؤتمرات والمخيمات الإقليمية والعالمية يمنح كل من يراه شعوراً مليئاً بالفخر والإعجاب، بل إن لحظة رفعه في تلك المناسبات ومن تجربة حضورية ومن رأى وحضر ومارس ليس كمن سمع هي اللحظة الأهم في نفس كل كشاف سعودي مُشارك في تلك المناسبة، مستشعرين أنهم لا بد أن يمضوا قدماً خلف راية العز التي تتقدم مسيرة تنموية شاملة لكل المجالات في مملكتنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - لتبقى شامخة في عليائها، راسخة كهامات الجبال، ترفرف خفاقة بكل المحافل، لبلد انطلقت منها مبادرة رسل السلام لنشر المحبة والوئام بين الشعوب في كل أقطار الأرض.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق