زيلينسكي يتوجه للسعودية عشية اجتماع مع وفد أمريكي حول السلام في أوكرانيا

زيلينسكي يتوجه للسعودية عشية اجتماع مع وفد أمريكي حول السلام في أوكرانيا

نشر في باب نات يوم 10 - 03 - 2025

فرانس 24 - يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين إلى السعودية التي ستحتضن في اليوم التالي اجتماعا بين وفدين أوكراني وأمريكي لبحث مفاوضات السلام المستقبلية ووضح حد الغزو الروسي.
وسيكون اجتماع الثلاثاء المرتقب الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين منذ زيارة زيلينسكي غير الموفقة للبيت الأبيض نهاية فيفري/شباط، التي شهدت مشادة كلامية بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومنذ موقعة المكتب البيضاوي، علّقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية فيما تحاول كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس الأوكراني الاجتماعات الدبلوماسية الإثنين بلقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح زيلينسكي في هذا الشأن: "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأمريكيين".
ومن المنتظر أن تسهم محادثات جدة الثلاثاء في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، حسبما قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو توجه الأحد إلى السعودية لإجراء مباحثات مع مسؤولين أوكرانيين، فيما يدرس ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة التي تستمر من الإثنين إلى الأربعاء، سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، متجنبة ذكر عبارة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا الإطار وقال زيلينسكي: "نأمل في أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع. وكان زيلينسكي شدد على أن بلاده تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء الأحد إنه يأمل في "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأمريكية.
وكان روبيو التقى قبل شهر نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد تجميد اللقاءات الرفيعة المستوى مع الروس خلال ولاية بايدن، وبحثا في التعاون الاقتصادي المستقبلي بين بلديهما في حال انتهاء الحرب. وجرت تلك المحادثات في السعودية التي وضعت نفسها شريكا دبلوماسيا رئيسيا لترامب.
وقالت الخارجية إن روبيو سيلتقي في جدة أيضا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في جانفي/كانون الثاني، تغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، فيما تعاني القوات الأوكرانية على الجبهة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.