وأضاف التلفزيون إنَّ «هذه الجولة الجديدة من المفاوضات» بعد جولة سابقة جرت في يوليو في إسطنبول بتركيا، ستعقد «على مستوى نواب وزراء الخارجية في جنيف».
وسيمثل إيران نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، وفقًا لوكالة تسنيم للأنباء.وتهدد الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل «آلية الزناد» التي ينص عليها الاتفاق النووي مع إيران، بحلول نهاية أغسطس ما لم توافق الجمهورية الإسلامية على الحد من تخصيب اليورانيوم، واستئناف التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعلقت ايران تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة في يوليو عقب الحرب التي شنتها عليها إسرائيل واستمرت 12 يومًا، مشيرة إلى عدم إدانة الوكالة الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية.
وتتيح آلية الزناد إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي.
وكان الاتفاق النووي لعام 2015 يهدف إلى منع إيران من تطوير قنبلة ذريَّة، وهو هدف تنفيه ايران باستمرار، لكنَّها تؤكِّد على حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية.
لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي في عام 2018 عندما سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة منه أحاديًّا، خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض عقوبات مشدَّدة على الاقتصاد الإيراني.
وردَّت طهران بعد عام ببدء التراجع عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنَّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أطلع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على محادثاته مع نظرائه البريطاني والألماني والفرنسي، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف بيان بهذا الشأن، أنَّ وزير الخارجية الإيراني، أبلغ سيرجي لافروف، بالتفصيل على نتائج محادثته الهاتفية مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن تسوية البرنامج النووي الإيراني.
وأكد الجانب الروسي استعداده لمواصلة تقديم المساعدة الفعَّالة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تطبيع الوضع في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط».
يُشار إلى أنَّ الطرفين ناقشا أيضًا تنفيذ معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران الموقعة في يناير الماضي، فضلًا عن جدول الاتصالات المقبلة على مختلف المستويات، وفي مقدمتها أعلى مستوى.
أخبار متعلقة :