وانطلقت القافلة الإغاثية من العاصمة إسلام آباد اليوم، وحضر تدشين انطلاقها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي وزير شؤون الأقاليم الباكستاني رانا ثناء الله خان، وعدد من المسؤولين.
وأوضح السفير المالكي في تصريح بهذه المناسبة، أن هذه القافلة تأتي استمرارًا للدعم الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للتخفيف من معاناة الأشقاء الباكستانيين المتضررين من كارثة الفيضانات الحالية.
وجدد تعازي ومواساة قيادة وشعب المملكة لحكومة وشعب باكستان في ضحايا الفيضانات والسيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها باكستان، مؤكدًا أن هذا الدعم يجسد حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على دعم الشعب الباكستاني بحكم علاقات الأخوة التي تربطنا مع باكستان.
من جانبه أوضح مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي، أن القافلة تتألف من عشرة آلاف حقيبة إيوائية، وعشرة آلاف سلة غذائية، تشمل كل ما تحتاجه الأسر المتضررة من الفيضانات من مواد غذائية أساسية وإيوائية مثل: الخيام، والبطانيات، والألواح الشمسية، والمصابيح، والحصائر البلاستيكية، وأدوات المطبخ، وبرادات المياه، والمواد اللازمة لتعقيم مياه الشرب، مضيفًا أنه ستوزع هذه المساعدات بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية، والجهات الحكومية المختصة في إقليم خيبر بختونخواه.
بدوره أعرب معالي رانا ثناء الله عن شكره وتقديره نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان، مبينًا أن المملكة تقف دائمًا مع باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، وتعكس هذه المبادرة عبر مركز الملك سلمان التزام المملكة بتقديم المساعدة الإنسانية، مما عزز أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الإغاثة جاءت في وقتها، وتحتاج آلاف الأسر المتضررة من الفيضانات لهذه المساعدات.
أخبار متعلقة :