وأضاف المصدر الأمني إنَّ المسلحين المجهولين لاذوا بالفرار، فيما تعمل الجهات المختصة على ملاحقة السيارة وتحديد هوية الفاعلين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي، أعلنت لجنة تقصي الحقائق في الاعتداءات والانتهاكات المرتكبة في الساحل السوري، توثيق 938 إفادة لشهود عيان على ما حدث من انتهاكات وتجاوزات في ا مارس الماضي.وشملت تلك الانتهاكات اعتداءات على المدنيين والقوات الحكومية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، حيث ذكر المحامي ياسر الفرحان، أنَّ اللجنة تحققت من مقتل 1426 شخصًا (بينهم 90 امرأة)، معظمهم مدنيون، إضافة إلى 238 عنصرًا أمنيًّا وعسكريًّا.
كما حددت 265 مشتبهًا بهم من مجموعات مسلحة (من فلول النظام السابق)، ووثقت انتهاكات مثل القتل خارج نطاق المعارك ودفن ضحايا في مقابر جماعية.
إلى ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، أنَّ عدد الأشخاص الذين فقدوا خلال عقود من حكم عائلة الأسد والحرب الأهلية قد يتجاوز 300 ألف شخص.
وقال رئيس الهيئة محمد رضا جلخي: إنَّ ولاية الهيئة تمتد من 1970 إلى الوقت الراهن، ولا يقيدها إطار زمني لإنجاز عملها.
وأضاف: «تقديراتنا لعدد المفقودين تتراوح بين 120 و 300 ألف شخص، وقد يتجاوز ذلك بسبب صعوبة الحصر».
وتابع جلخي: «لدينا خريطة تتضمن أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة في سوريا»، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن مواقعها أو الجهات التي أقامتها أو الجثث التي دفنت فيها.
أخبار متعلقة :