وفي 19 يوليو وقّعت كينشاسا وحركة «إم 23» إعلان مبادئ في الدوحة أكّد فيه الطرفان مجدّدا «التزامهما وقفا دائما لإطلاق النار»، وذلك في أعقاب توقيع جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتفاق سلام في نهاية يونيو.
غير أنّ هذه التواقيع لم توقف القتال في شرق الكونغو الديموقراطية حيث تتواصل يوميا الاشتباكات بين «إم 23» وميليشيات محلية موالية لكينشاسا.ومنذ الجمعة، ازدادت حدّة القتال في محيط بلدة مولامبا في جنوب كيفو، المقاطعة التي بقي خط الجبهة فيها مستقرا نسبيا منذ مارس.
وبحسب مصادر محليّة وأمنية، لوكالة الصحافة الفرنسة، فقد اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة إثر هجوم شنّه مقاتلون من الميليشيات ووحدات من الجيش على متمردي «إم 23» الذين تمكّنوا حتى الآن من صدّ المهاجمين. وأضافت المصادر أنّ كلا الطرفين أرسل الأحد تعزيزات إلى مولامبا.
والإثنين، كان القتال لا يزال متواصلا في محيط مولامبا، البلدة الواقعة على بُعد حوالى 80 كيلومترا جنوب غرب بوكافو، عاصمة المقاطعة. ولم يقدّم أيّ من الطرفين أيّ حصيلة لهذه المعارك.
أخبار متعلقة :