ولفت الوزارة السورية إلى أن «وحدات الجيش ردت على مصادر النيران، وفقا لقواعد الاشتباك المعمول بها، وأفشلت عملية التسلل، وأجبرت القوات المتقدمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية».
وأوضحت أن «هذا التصعيد الجديد، في وقت تستمر فيه قوات «قسد» باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر»، مشيرة إلى أنها (قسد) تقوم أيضا بـ»إغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكل شبه يومي، انطلاقا من مواقع سيطرتها قرب دوار الليرمون».ولفتت وزارة الدفاع السورية إلى أن «هذا الأمر يعني أن «قسد» تضرب بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية».
وأكدت الوزارة على «ضرورة التزام «قسد» بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز، التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، محذرة من عواقب استمرار هذه الأفعال».
وكانت «قسد»، وقّعت اتفاقا في مارس الماضي، مع الحكومة الانتقالية في دمشق، يقضي بالانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، من دون تحديد كيفية دمج قوات «قسد» مع الجيش السوري، حيث تريد «قسد» أن تنضم كتكتل واحد، بينما تريد دمشق أن تنضم القوات كأفراد.
أخبار متعلقة :