اليوم الجديد

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 03:41 مساءً

قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، الأحد، إن إسرائيل ترتكب حرب إبادة إعلامية في الأراضي الفلسطينية حيث يعمل الصحفيون في ظروف خطيرة وغير إنسانية للغاية.

جاء ذلك خلال كلمة له عقب تسلمه جائزة "حرية الصحافة" الحادية والعشرين للصحفيين، خلال احتفال في مدينة سانتياجو الإسبانية، وفق وكالة الأناضول.

ونظم حفل الجائزة، الجمعية المهنية للصحفيين في جاليسيا، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لاكورونيا.

وأهدى نقيب الصحفيين الجائزة لـ"أرواح شهداء الصحافة الفلسطينية والجرحى والأسرى ولكل صحفيي فلسطين، وخاصة من هم في قطاع غزة".

وقال أبو بكر خلال كلمة له في الحفل: "الحكومة الإسرائيلية لا تريد لأي منكم أن يرى حقيقة ما يحدث هناك، لكن الصحفيين الفلسطينيين في غزة هم الذين ينقلون ما يحدث، وبالتالي هم الذين جعلوا وجودنا هنا اليوم ممكنا".

وأضاف أن فلسطين تعيش وضعا لا يمكن تصوره، حيث لا يوجد صحفي إلا وهو ضحية.

ودعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين جميع صحفي العالم إلى الاستمرار في النزول إلى الشوارع للتنديد بكل ما يحدث، والمطالبة بتدخل المحكمة الجنائية الدولية" لإيقاف الحرب في القطاع.

وأضاف أبو بكر: "بفضل وحدة الصحفيين في جميع أنحاء العالم يمكننا وقف هذه الفظائع".

ووصف الوضع في فلسطين بأنه حرب إبادة إعلامية، مشددا على أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون أداء عملهم بأعلى مستوى من الاحترافية، ولكن في ظروف خطيرة وغير إنسانية للغاية.

والأربعاء الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 214 صحفيا منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل الماضي، إن عدد الشهداء من الصحفيين في غزة هو الأعلى في العالم منذ بدء عمليات إحصاء عدد القتلى الصحفيين عام 1992.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار متعلقة :