واستهل سموُّه كلمته، بتوجيه الشكر إلى رابطة طلاب الخليج العربيِّ في جامعة هارفارد، على دعوتهم الكريمة، مشيدًا بمبادرتهم الهادفة إلى تقديم صورةٍ مشرقةٍ عن ثقافة وحضارة وتطلُّعات شعوب الخليج إلى المجتمع الأكاديميِّ الأمريكيِّ.
كما أثنى على الجيل الجديد من الشباب الخليجيِّ المتعلِّم في أعرق الجامعات العالميَّة، مؤكِّدًا أنَّ أوطانهم تعوِّل عليهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتقدُّمًا.وعلى الرغم من التحدِّيات الجسيمة التي شهدتها المنطقة على مدار العقود الماضية، فإنَّ دول الخليج استطاعت، بفضل الحكمة، والدبلوماسيَّة، والتحالفات الدوليَّة، وتماسكها الداخلي، الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكَّد سموُّه أنَّ الأزمات المتفاقمة في غزَّة ولبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى تعقيدات الملف النوويِّ الإيرانيِّ، تمثِّل تهديدًا مباشرًا لوحدة النسيج الاجتماعيِّ والجغرافيِّ لدول المنطقة.
وعبَّر عن ثقته الكاملة بقدرة دول الخليج على تجاوز هذه التحدِّيات، كما تجاوزت غيرها، مستندةً إلى رؤى إصلاحيَّة طموحة، ومشروعات تنمويَّة كُبْرى، وفي مقدمتها رُؤية المملكة 2030.
كما رأى سموُّه أنَّ هجوم 7 أكتوبر 2023م يعكس فشل المجتمع الدوليِّ في التعاطي الجاد مع القضيَّة الفلسطينيَّة.
أخبار متعلقة :