اليوم الجديد

عون: الإصلاحات الضرورية حاجة لبنانية قبل المطالب الخارجية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عون: الإصلاحات الضرورية حاجة لبنانية قبل المطالب الخارجية, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 01:17 صباحاً

عون: الإصلاحات الضرورية حاجة لبنانية قبل المطالب الخارجية

نشر بوساطة أ أ ف في الرياض يوم 28 - 04 - 2025


شدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على ان "الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود".
وأكد أن "الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي"، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس الاثنين.
وقال إن "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب"، مضيفا: "بدأنا باتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبا خارجيا".
ولفت إلى أن "التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام".
وأعلن أنه "سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية".
وأكد أن "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيا وإداريا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية".
وقال:"ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج".
وفد قضائي فرنسي
ويلتقى وفد قضائي فرنسي في لبنان المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريرا فنيا فرنسيا، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
أسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دمارا هائلا في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.
والقاضيان في زيارة لثلاثة أيام، وهما يتوليان "التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات من أبناء الجالية الفرنسية"، بحسب مصدر قضائي لبناني.
وأفاد المصدر القضائي بأن الوفد سيلتقي البيطار ومسؤولين قضائيين اليوم الثلاثاء لتبادل "المعلومات بما يفيد مصلحة التحقيقين ويسرّع وتيرة عملهما".
أضاف "لكنّ الأهم من ذلك أن البيطار سيتسلّم التقرير الفني الشامل الذي أعدّه خبراء فرنسيون حضروا من باريس في اليوم التالي لوقوع الانفجار.. وعملوا لأكثر من أسبوعين على الأرض حيث عاينوا الأضرار ورفعوا العينات وأجروا كشفا ميدانيا".
وأكد المصدر أن هذا التقرير "يعوّل عليه للإجابة على الكثير من النقاط التي يحتاجها الملفّ اللبناني".
وإلى القتلى، أسفر انفجار المرفأ عن إصابة أكثر من 6500 بجروح.
وبعد مرور قرابة خمسة أعوام، لم يتوصل التحقيق اللبناني بعد الى خلاصات واضحة.
واستأنف البيطار في 16 يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة من كبار الموظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا. وكشف المصدر اللبناني في مطلع أبريل أن بيروت تلقت أخيرا طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.
وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد "حزب الله" حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.
وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا وتأليف حكومة برئاسة نواف سلام، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية بعدما تراجع نفوذ "حزب الله" في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة سريعا العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.
وخلال الفترة الماضية، استجوب المحقق العدلي مسؤولين سياسيين وأمنيين سابقين أبرزهم رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الداخلية نهاد المشنوق.
هجوم إسرائيلي
شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما على مبنى في ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت مساء الأحد، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث إن المبنى كان يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تعود لميليشيا "حزب الله" المدعومة من إيران، مضيفا أن تخزين الصواريخ هناك يعد انتهاكا سافرا للاتفاقات بين إسرائيل ولبنان.
وجاءت الضربة الجوية بعد أن وجهت القوات الإسرائيلية تحذيرا للسكان في منطقة الهجوم باللغة العربية.
ولم تُسجل أي حالات وفاة جراء الهجوم، وفقا للتقارير اللبنانية الأولية، على الرغم من وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات. وكان هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في بيروت منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي الأحد بمقتل مسؤول في "حزب الله" في جنوب لبنان جراء هجوم بطائرة مسيرة. وقال الجيش إن الرجل كان يقود محاولات "حزب الله" لإعادة بناء هياكل الميليشيا في المنطقة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :