نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل ودعم ترمب في قفص الاتهام لتصاعد الحوادث في أمريكا, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 12:01 صباحاً
نشر في الوطن يوم 22 - 04 - 2025
في تقرير حديث أثار جدلاً واسعاً، كشفت «رابطة مكافحة التشهير» عن قفزة غير مسبوقة في عدد الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة خلال عام 2024، حيث سجّلت أكثر من 9.300 حادثة، وهو أعلى رقم منذ بدء الرصد قبل 46 عامًا. المثير في التقرير أن 58 % من هذه الحوادث كانت مرتبطة بشكل مباشر بالمظاهرات والاحتجاجات ضد إسرائيل، خاصة بعد عدوانها على غزة عقب هجوم 7 أكتوبر.
وبينما تُصر الرابطة على التمييز بين «الانتقاد المشروع لإسرائيل» ومعاداة السامية، إلا أن مراقبين وخبراء أشاروا إلى أن الربط بين الاثنين أصبح أداة سياسية خطيرة، تُستخدم لقمع أصوات داعمة لفلسطين داخل الحرم الجامعي وخارجه.
الحليف المتشدد
وبحسب مختصين، فإن إدارة ترمب لعبت دوراً محورياً في تأجيج هذا التصعيد، من خلال فرض قيود مشددة على الجامعات وتهديدها بقطع التمويل الفيدرالي، ما لم تتخذ مواقف صارمة ضد من تصفهم ب«معادي السامية» — في إشارة إلى الناشطين المؤيدين لفلسطين.
وتقول آمي سبيتالنيك، المديرة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة: «نحن أمام مفارقة مؤلمة؛ هناك خوف حقيقي من معاداة السامية، لكن يتم استغلاله لتقويض حرية التعبير والديمقراطية نفسها». حملة تكميم
وفي جامعة كولومبيا، تصاعدت الأزمة بعد اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل وتهديده بالترحيل، رغم عدم توجيه أي تهم له، ما دفع الحاخام ريك جاكوبس، رئيس اتحاد اليهودية الإصلاحية، للتحذير من أن «ما يحمي اليهود هو سيادة القانون، وإذا تم تقويضها في حق الفلسطينيين، فسنكون جميعًا في خطر».
الرابطة في مرمى الانتقاد
ورابطة مكافحة التشهير، والتي لطالما عُرفت بدفاعها عن حقوق اليهود، وُضعت مؤخرًا تحت المجهر بسبب ترحيبها بإجراءات ترمب ضد الجامعات، واعتُبر ذلك تواطؤًا في استهداف مؤيدي فلسطين.
وكتب الصحفي مات باي في «واشنطن بوست»: «لا يمكنك أن تُطلق على نفسك اسم منظمة حقوق مدنية وأنت تُبرر ترحيل أصحاب الرأي الآخر».
والرئيس التنفيذي للرابطة، جوناثان غرينبلات، حاول لاحقًا التبرؤ من الموقف الرسمي قائلاً إن منظمته «تؤمن بحرية التعبير للجميع، حتى لأولئك الذين نختلف معهم بشدة».
أرقام تقرير:
• ارتفاع بنسبة %344 في الحوادث مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية.
• 196 اعتداء، و2600 حادثة تخريب، و647 تهديدًا بالقنابل.
• انتشار الحوادث في كل الولايات، وأكثر من %10 منها في نيويورك.
• 962 حادثة مرتبطة بجماعات تفوق البيض، تقودها ثلاث تنظيمات رئيسية.
• 58 % من الحوادث المعادية للسامية في 2024 مرتبطة بالغضب من سياسات إسرائيل.
• دعم ترمب للإجراءات القمعية ضد أنصار فلسطين في الجامعات زاد الانقسام.
• خبراء ينددون بتسييس قضية معاداة السامية لتكميم حرية التعبير.
• انتقادات لرابطة مكافحة التشهير بسبب تواطئها مع سياسات قمعية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :