وأوضح أن المنتدى الأول للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية يأتي تنفيذًا لمخرجات القمة الخليجية الصينية الأولى للتعاون والتنمية في ديسمبر 2022م بمدينة الرياض.
وقال: "إن المتطلع للعلاقات الخليجية الصينية سيلاحظ وبشكل واضح عمق هذه العلاقة التاريخية لا سيما وأن هذه العلاقة شهدت حدثًا مهمًا يتمثل في انعقاد القمة الأولى بين قادة دول المجلس ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، التي اعتُمدت خلالها خطة العمل المشتركة بين الجانبين (2023 - 2027)، سعيًا لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة وهو ما تؤكد عليه العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية.وأشار إلى وجود فرصًا كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في العديد من القطاعات، ومنها القطاعات، الطب النووي، وقطاع تحلية المياه، وتطبيقات التكنولوجيا النووية في القطاع الصناعي، لاسيما وأن دول المجلس قد خطت خطوات ملموسة في مجال الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدًا الجهود العديدة التي تبذلها دول المجلس مع المجتمع الدولي لضمان استخدام الطاقة النووية بشكل سلمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
واختتم معاليه كلمته، بالتطلع إلى أن يسهم هذا المنتدى في وضع آليات تعاون فعالة تعزز من القدرات على مواجهة تحديات المستقبل بطرق مبتكرة وآمنة.
أخبار متعلقة :