نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
62 % من الإسرائيليين يريدون اتفاقاً مع حماس يعيد الأسرى, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:01 صباحاً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 21 - 04 - 2025
مليونا شخص غالبيتهم من النازحين يعتمدون على المساعدات الإنسانية
في اليوم ال34 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في مقدمتهم نازحون استهدفت خيمتهم في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، بالإضافة إلى تدمير مبان سكنية في مدينة غزة.
وباستخدام مختلف أنواع الأسلحة، تواصل إسرائيل ارتكاب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، في ظل صمت دولي لافت. مرتكبة مجازر مروعة يكون ضحاياها في الغالب من الأطفال والنساء.
وفي وسط القطاع، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة على محيط أرض أبو معلا شمال غرب مخيم النصيرات، بينما استهدفت نيران المدفعية والإطلاق العشوائي للنار المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان المدنيين.
وفي ذات السياق، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه سواحل بحر مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على حي التفاح شرقي المدينة.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على نسف عدد من المباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على حي التفاح، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وخلال ال24 ساعة الماضية، استشهد أكثر من 56 فلسطينياً جراء الغارات التي استهدفت المناطق السكنية، لترتفع حصيلة الشهداء في غزة خلال 48 ساعة فقط إلى أكثر من 100 شهيد، في ظل تصاعد العدوان واستمرار القصف بلا هوادة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ استئناف العدوان الأخير بلغ 1783 شهيداً، إضافة إلى 4683 جريحاً، بحسب إحصائيات رسمية.
أما منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 51,157 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,724 إصابة.
الضفة تحت النار
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، حملتها العسكرية الواسعة في الضفة الغربية، حيث اقتحمت عدداً من المدن والبلدات، أبرزها نابلس والخليل، إلى جانب مواصلة عدوانها المتصاعد على مخيمات طولكرم وجنين.
في جنين؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب المدينة، وشنت عمليات تفتيش واقتحامات للمنازل وتخريب لمحتوياتها، واعتقلت شابين.
كما أفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر دان غرب مدينة جنين المحتلة بقوات كبيرة، صباح أمس.
وفي رام الله، استولى جيش الاحتلال على عمارة وسط ترمسعيا عليها ورفع عليها علم الاحتلال وحولتها لثكنة عسكرية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بالمدينة، وانتشر مشاة الاحتلال في حارات العقبة وحوش الجيطان ودحلة حبس الدم.
كما داهمت قوات الاحتلال حارة القريون، وباب الساحة وحوش الجيطان والسوق الشرقي بالبلدة القديمة، دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي طولكرم؛ أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط جدار الفصل على أراضي نزلة عيسى شمال طولكرم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة لشاب (31 عاماً)، برصاص الاحتلال في القدم، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
وفي الخليل، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.
ولفتت المصادر إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وآليات عسكرية دهمت منطقة صافا شمال بيت أمر واعتقلت الفتى عمرو بسام محمود الطيطي 16 عاماً.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير سامت جنوب الخليل وداهمت منزل المواطن داوود الحروب وحطمت محتوياته قبل اعتقال نجله عبد الله.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أمير محمد عبيد من بلدة العيساوية شمال شرق القدس.
وهاجم مستوطنون حافلة تقل فلسطينيين بالحجارة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقد دخل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومه ال90، حيث تستمر عمليات التجريف، وإحراق المنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية. وفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال عدوانها لليوم ال84 على المدينة، وال71 على مخيم نور شمس، وسط تصاعد عمليات التهجير القسري والانتهاكات بحق السكان.
في سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 31 عاماً برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل في بلدة نزلة عيسى شمال طولكرم. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن المصاب نُقل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج.
تأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة تصعيدية تنتهجها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، وسط صمت دولي، واستمرار معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الاعتقالات والانتهاكات اليومية.
استطلاع
أظهر استطلاع للرأي، أن أغلبية بنسبة 62 % من الجمهور لدى الاحتلال، يريدون اتفاقاً مع حماس يتضمن تبادل أسرى من خلال دفعة واحدة ووقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاحد،أيد الاتفاق 89 % من ناخبي أحزاب المعارضة و29 % فقط من ناخبي أحزاب الائتلاف، كما أظهر أيضا أن 39 % من ناخبي حزب الليكود يعارضون اتفاقا كهذا و34 % يؤيدونه.
وعلى خلفية قرار حكومة الاحتلال إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، قال 50 % إنه من الصواب أن يبادر بار إلى الاستقالة "من أجل الحفاظ على المكانة الرسمية للشباك"، فيما عارض ذلك 26 %.
وقال 33 % من مجمل المستطلعين، و59 % من ناخبي أحزاب المعارضة، إن اعتبارات الشاباك موضوعية بما يتعلق بالتحقيق الذي يجريه الجهاز بتسريب عنصر في الاحتياط في الشاباك معلومات ووثائق سرية من الشاباك لوزير وصحافيين انطلاقا من دوافع أيديولوجية يمينية.
و35 % من مجمل المستطلعين، وبينهم 66 % من ناخبي أحزاب الائتلاف، اعتبروا أن اعتبارات الشاباك منحازة في هذا التحقيق. وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن كتلة أحزاب الائتلاف ستحصل على 50 مقعداً بدون حزب الصهيونية الدينية الذي لن يتجاوز نسبة الحسم، مقابل 60 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، ستحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت على 65 مقعدا مقابل 45 مقعداً لأحزاب الائتلاف.
نجاة حديثي الولادة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، في ظل تواصل جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأضافت المنظمة في تصريح صحفي، أن "بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع مجدداً". وشددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً، مشيرة إلى أن مستشفيات غزة، التي تعالج حديثي الولادة والأطفال تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ذكرت في تقرير لها، إن الحصار الذي تشهده غزة اليوم "أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023".
وأوضحت الأونروا، أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية. ويواجه مليونا إنسان في غزة موجة الجوع الجديدة منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس الماضي في وقت لم يتعافوا فيه أصلا من آثار الموجة السابقة التي نجمت عن سياسة إسرائيل في تقنين دخول المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع على مدار 18شهرا من الإبادة الجماعية.
من جهته حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد البرنامج في بيان، أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حاليًا من دون أي مصدر دخل ويعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
ونبه إلى ما وصفه ب "الخطر المتزايد" الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر.
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
وحذّر الأغذية العالمي من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأوضح أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفًا إنسانية كارثية ونقصًا حادًا في جميع مقومات الحياة.
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين واستفزازاتهم.
عائلات الأسرى الإسرائيليين
تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب، الليلة الماضية، بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة للمطالبة بإعادة أبنائها دفعة واحدة.
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت إلى مظاهرات واسعة، في تل أبيب تحت شعار "لم يتبق لنا سوى دفعة واحدة"، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ ذويهم.
وقد طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب، وإعادة جميع المحتجزين سواء الأحياء أو الأموات.
وقالت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، إن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل أكثر إصرارا على شروطها، كما أنه لم يطلق سراح أبنائهم، بل جعلهم عرضة للقتل.
وأشارت إلى أن الوزير المكلف بالمفاوضات رون ديرمر أخبرهم أن الإفراج عن ذويهم سيحتاج إلى 6 أشهر، وأضافت العائلات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب.
كما أعلنت الهيئة عن تنظيم ما وصفتها بمظاهرة مركزية، الأحد، على مقربة من حدود قطاع غزة، وتحديدا في كيبوتس "نير عوز"، حيث من المقرر أن تستخدم العائلات مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأسرى داخل القطاع.
وقالت الهيئة في بيان لها "إن لم نتحرك الآن، فإننا نحكم على الأحياء بالموت، ونفقد القدرة على استعادة جثامين من قضوا"، وأضافت "نطالب بصفقة شاملة تشمل الجميع، فالإسرائيليون المخطوفون فوق السياسة والانقسامات".
تسريع المفاوضات
في غضون ذلك تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ، ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي أدلشتاين، بمدينة هرتسيليا، داعين إلى تسريع المفاوضات لعقد صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هيئة عائلات الأسرى دعت الشارع الإسرائيلي إلى المشاركة في عشرات الوقفات الاحتجاجية في مناطق مختلفة، بهدف إيصال رسالة موحدة للقيادة السياسية بإعادة الأسرى فورا.
وفي السياق ذاته، نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مقطع فيديو قصيرًا لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، تضمن رسالة صوتية وجهها لوالدته، وقال فيها "أمي العزيزة، أعلم أنك تقاتلين من أجلي كما عهدتك".
ولم يتضمن الفيديو صورة للأسير أو تفاصيل هويته، لكنه انتهى بصورة لساعة رملية كُتب أسفلها ب3 لغات "الوقت ينفد". وتأتي الاحتجاجات في ظل تنامي الضغط الشعبي على المسؤولين السياسيين لإعادة الأسرى، حيث كشف موقع "عودة إسرائيل" المختص بنشر العرائض، أن عدد الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى بلغ حتى الليلة الماضية 138 ألفاً و434 شخصاً.
كما ارتفع عدد العرائض المطروحة من 47 إلى 50، بينها 21 عريضة صادرة عن جنود في الاحتياط أو متقاعدين. ولم يقتصر التوقيع على المدنيين، بل شمل شخصيات بارزة من المؤسسة الأمنية والعسكرية، مثل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق دان حالوتس، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين السابقين.
وتعكس معظم رسائل الموقعين العسكريين اعتقادا بأن استمرار الحرب لم يعد يخدم الأهداف الأمنية، بل المصالح السياسية الضيقة. ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه التهم، واصفا الموقعين بأنهم "مجموعة صاخبة من المتقاعدين الممولين من الخارج لإسقاط الحكومة".
وتقدر الحكومة الإسرائيلية عدد أسراها في قطاع غزة ب59 شخصاً، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 9500 فلسطيني.
نقطة مراقبة إسرائيلية
احتجاز فلسطينيين
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :