وأشار البيان إلى أن الاتفاق المحتمل يضمن أن تكون إيران خالية تماماً من الأسلحة النووية والعقوبات، فضلاً عن الحفاظ على قدرتها في تطوير الطاقة النووية السلمية.
وأضاف، أنه تم التأكيد على أن الحوار والتواصل الواضح هما السبيل لتحقيق اتفاق وفهم متبادل موثوق به يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.كما تم الاتفاق على أن الجولة المقبلة، ستُعقد في مسقط خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، للتلفزيون الرسمي إن لمحادثات تتقدَّم في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى التوصُّل إلى تفاهم بشأن عقد الجلسات الفنية على مستوى الخبراء في سلطنة عمان، يليها اجتماع لكبار المفاوضين يوم السبت المقبل.
وكشف ترامب في مطلع مارس أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال ترامب الخميس «لست في عجلة من أمري» للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا «أعتقد أن إيران ترغب في الحوار».
وفي مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة لوموند الفرنسية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي إن إيران «ليست بعيدة» عن امتلاك قنبلة نووية.
وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وتصر إيران على أن تقتصر المحادثات على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية «خطوطا حمراء».
وحذر عراقجي الجمعة من «تقديم مطالب غير معقولة وغير واقعية» بعدما دعا ويتكوف في مطلع الأسبوع إلى تفكيك تام للبرنامج النووي الإيراني بما فيه الشق المدني.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق أن قدرات إيران العسكرية والدفاعية غير مطروحة للنقاش في المحادثات، ومن ضمنها برنامج الصواريخ البالستية الذي يثير مخاوف في العالم.
وأكدت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الجمعة التزامها الثابت بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، قائلة إن لديها «مسار تحرك واضحا» لمنع ذلك.
أخبار متعلقة :