نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (2-3), اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 02:41 صباحاً
نشر في البلاد يوم 09 - 04 - 2025
عكست استضافة المملكة مؤخرا مباحثات روسية – أمريكية وأخرى روسية أمريكية برعاية سعودية، تقدير القيادة الأمريكية والروسية والأوكرانية لسمو ولي العهد -حفظه الله- وأكدت بوضوح مكانة المملكة السياسية والاقتصادية على الصعيد العالمي ودورها المحوري المشهود على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي، وتحولت المملكة إلى وجهة رئيسة لإرساء السلام العالمي قصدها قادة الولايات المتحدة، وروسيا الاتحادية، وأوكرانيا، لعودة العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا وروسيا إلى سابق عهدها، وبحثاً عن حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية، ويؤكد هذا التحول الثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف المعنية بالأزمات العالمية لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول سلمية لينعم العالم بالسلام والاستقرار ويتجه لبناء الاقتصاد والبني التحتية وتعم المحبة بين الشعوب، ممَّا رسخ مكانة المملكة كقوة فاعلة – كذلك، يمنح مملكتنا الحبيبة أدوات إضافية لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، حيث أن الدول المؤثرة دبلوماسيًا تكون أكثر قدرة على حماية مصالحها في مختلف المجالات – لقد أظهر الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – قدرة فائقة على المناورة بين القوى العالمية، ويدخل سموه اليوم مرحلة جديدة باعتباره لاعبًا رئيسيًا في إعادة تشكيل النظام العالمي المتغير عن جدارة واستحقاق وبمباركة القوى العالمية المؤثرة ، وينبثق ذلك من سياسة المملكة التي تؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات التي تحدث بين بعض دول العالم ، وعبر فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية عن امتنانه وشكره وتقديره للمملكة قيادة وشعبا على مساعيها البنَّاءة والحميدة، في ظل جهودها لإيجاد تسوية وحل سياسي للأزمة ، ووفق بيان صدر مؤخرا عن الكرملين، أعرب الرئيس بوتين خلال الاتصال مع سمو أميرنا المفدى – عن «تقديره الكبير لجهود الوساطة التي تبذلها السعودية»، خصوصاً استضافتها محادثات روسية – أميركية وأخرى روسية أوكرانية برعاية مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة، والتي وضعتنا أمام حقيقة واحدة مؤكدة على أرض الواقع، وهي أن الثقل السياسي والإقتصادي السعودي جعلها ملاذ الباحثين عن حلول الصراعات المستعصية، وإذا كان دور المملكة مستمراً طوال العام، إلا أنه برز بشكل أوضح خلال الأسابيع الماضية، وجعل البلاد بوصلة لعدد كبير من قادة العالم الذين حرصوا على زيارة المملكة، أو التحدث مع ولاة الأمر والمسؤولين من أجل التنسيق والتشارور بشأن مستجدات الساحة السياسة، ليس لسبب سوى أن للمملكة رأياً يُعتد به، فضلاً عن كونها تلعب دوراً لا يستهان به في صناعة القرار السياسي إقليمياً ودولياً، من خلال علاقات دبلوماسية قوية بالعديد من قادة دول العالم والمنظمات الدولية.
وتلقى الجهود الدبلوماسية السعودية اهتماماً وتقديراً عالمياً، باتت معه المملكة موضع اهتمام دولي غير مسبوق ، وجعلها تتصدر أجندة الأخبار على الشاشات العالمية – ستظل بلادي العظيمة دوما فوق هام السحب وفي مقدمة دول العالم المتقدم ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق وللحديث بقية .
أستاذ علم النفس التربوي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :