ملك الأردن: الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تتوقف ونتطلع لرؤية سوريا مستقرة وآمنة مجددًا

دعا ملك الأردن ​عبدالله الثاني​، المجتمع الدّولي إلى "اتخاذ موقف واضح وإجراءات فوريّة، لوقف المأساة الإنسانيّة في ​قطاع غزة​، الّتي وصلت إلى مراحل لا يمكن وصفها"، مشدّدًا على أنّ "الحرب الإسرائيليّة على غزة يجب أن تتوقّف، ويجب استعادة وقف إطلاق النّار، واستئناف جهود الاستجابة الإنسانيّة".

ولفت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني ​أولاف شولتس​ عقب مباحثات في برلين، إلى أنّ "الأردن يقدّم كلّ ما في وسعه للمساعدة في التّخفيف من الوضع الإنساني الصّعب في قطاع غزة، عبر إرسال المساعدات بكلّ الطّرق الممكنة"، مثمّنًا "دعم ألمانيا للاستجابة الإنسانيّة في القطاع".

وأكّد الملك الأردني "ضرورة وقف التّصعيد الخطير في الضفة الغربية، حيث تمّ تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيّين من منازلهم وقراهم"، مركّزًا على أنّ "تهجير الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة وغزّة يهدّد بانزلاق المنطقة بأكملها إلى عدم الاستقرار".

وحذّر من "خطورة الاعتداءات على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، الّتي تتسبّب بالمزيد من التّوتّر وتقوّض أية فرصة للسّلام"، معتبرًا أنّ "الطّريق للأمام هو عبر حل سياسي وفقًا لحل الدّولتين، بما يضمن سلام وأمن الفلسطينيّين والإسرائيليّين والمنطقة بأكملها". وأشاد بـ"دعم ألمانيا لحل الدّولتين، وموقفها الإيجابي تجاه الخطّة العربيّة لإعادة إعمار غزة".

كما أشار إلى "أنّنا متّفقون على ضرورة العمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال دعم ​سوريا​ وجهودها للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها"، لافتًا إلى "تطلّع الأردن لرؤية سوريا مستقرّة وآمنة مجدّدًا، حيث يمكن للاجئين العودة بأمان للمساهمة في إعادة بناء بلدهم".