ومن المقرر -أيضًا- أنْ تشارك الدول الضامنة، بريطانيا واليونان وتركيا، في الاجتماع.
وقالت متحدِّثة باسم الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس إنَّ «الاجتماع ينعقد في سياق جهود المساعي الحميدة للأمين العام بشأن القضيَّة القبرصيَّة».وأضافت إنَّ «الاجتماع غير الرسميِّ سيوفر فرصة لإجراء نقاش مفيد حول سبل المضي قدمًا».
ومنذ غزو تركي في 1974، أعقب انقلابًا مدعومًا من أثينا، قُسِّمت الجزيرة المتوسطيَّة بين جنوب ناطق باليونانية، وشطر شمالي قبرصي تركي أعلن استقلاله من جانب واحد في 1983، ولا تعترف به سوى أنقرة.
وجمهوريَّة قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي.
وتبلغ مساحة «جمهوريَّة شمال قبرص التركية» حوالي ثلث الجزيرة، بما فيها أجزاء من العاصمة نيقوسيا.
وتنشر تركيا قوات في الجزيرة منذ غزوها عام 1974.
وفشلت عقود من المحادثات المدعومة من الأمم المتحدة في إعادة توحيد الجزيرة.
وانهارت الجولة الأخيرة من محادثات السلام التي عُقدت في كرانس مونتانا بسويسرا عام 2017.
ورفض القبارصة اليونانيون بأغلبية ساحقة في استفتاء عام 2004 خطة إعادة توحيد مدعومة من الأمم المتحدة.
ومن غير المتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك في نهاية اجتماع جنيف.
وفي الجزيرة حاليًّا تسع نقاط عبور للخط الأخضر الفاصل بين الشطرين، وحيث تسيِّر الأمم المتحدة دوريات.
وتزايدت الدعوات لفتح مزيد من نقاط العبور ضمن المنطقة العازلة الممتدة على طول 180 كيلومترًا؛ لتسهيل الوصول إلى مناطق بعيدة.
أخبار متعلقة :