ولم تعلن لندن حتى الآن شن ضربات على اليمن.
وفي السياق ذاته، حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها لهم قائلا إذا هددت إيران الولايات المتحدة، «فإن أمريكا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!».وسعت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس جو بايدن إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن قبالة السواحل اليمنية، لكنها حدّت من اتخاذ إجراءات أمريكية.
ويعد هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف اليمن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني.
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير كانون الثاني مع وقف إطلاق النار في غزة.
بدورها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن «الضربات الجوية والبحرية تستهدف رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن الضربات الجوية ضد الحوثيين قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم تكثيفها حسب رد فعل الحوثيين، وأن «العملية العسكرية في اليمن تهدف أيضاً إلى إرسال تحذير إلى إيران» التي تدعم الحوثيين.
وقالت «نيويورك تايمز» إن ترمب «لم يوافق بعد» على إستراتيجية شن حملة عسكرية مكثفة بغية تجريد الحوثيين من سيطرتهم على مناطق بشمال اليمن.
أخبار متعلقة :