وكان ترامب قد قال إن «آلافا» من الجنود الأوكرانيين «مطوقون بالكامل من جانب الجيش الروسي. إنهم في وضع هش وبالغ السوء».
وأكد: «طلبت من فلاديمير بوتين بإلحاح الحفاظ على حياتهم، وإلا ستحصل مجزرة مروّعة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية».في المقابل، نفت القيادة العسكرية الأوكرانية ما أعلنه ترامب، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أقرّ بأن قواته تواجه ضغوطا متزايدة.
وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة على شبكة للتواصل الاجتماعي: «حاليا لا تهديد بمحاصرة وحداتنا في منطقة كورسك».
إلا أن زيلينسكي أكد الجمعة في تصريح لصحافيين أن وضع جنوده في كورسك «بالغ الصعوبة».
لكنه لفت إلى أن الهجوم الأوكراني هناك أجبر روسيا على سحب قوّاتها من مناطق أخرى على الجبهة، ما خفّف الضغط عن قواته التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على مدينة بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا.
الي ذلك، اجتمع زعماء دول داعمة لكييف أمس، في لقاء افتراضي نظمه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في مسعى يرمي إلى بناء تحالف للدول المستعدة «لدعم سلام عادل ودائم» في أوكرانيا.
وتأتي القمة فيما قدمت واشنطن مقترحا بهدنة مدتها 30 يوما وافقت عليها كييف لكن موسكو لم ترد بجواب حاسم حولها.
و تشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية وكندا وأستراليا في هذا الاجتماع، لتحديد الخطوط العريضة لتحالف الدول المستعدة «لدعم سلام عادل ودائم» في أوكرانيا، حسب بيان أصدره داونينج ستريت.
وفي افتتاح الاجتماع، قال ستامر إن بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا «عاجلا أم آجلا».
وجاء في كلمته: «إذا كان بوتين فعلا يريد السلام، الأمر بسيط جدا: عليه وقف هجماته الهمجية ضد أوكرانيا والموافقة على وقف إطلاق النار»، مضيفا: «انطباعي هو أنه عاجلا أم آجلا، سيكون عليه أن يحضر إلى طاولة المفاوضات والانخراط في نقاش جدي».
ويتوقع أن يبلغ ستارمر القادة بأن الوقت حان من أجل التعهد بـ»التزامات ملموسة»، فيما قدمت واشنطن مقترحا بهدنة مدتها 30 يوما وافقت عليها كييف، لكن لم تقدم موسكو جوابا حاسما بشأنها.
أخبار متعلقة :