نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأسوأ منذ سقوط الأسد.. أحداث الساحل تفتح جراح الحرب الأهلية السورية, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 02:00 صباحاً
نشر في الشروق يوم 10 - 03 - 2025
أعادت 4 أيام من الاشتباكات وعمليات القتل في الساحل السوري فتح جراح الحرب الأهلية المدمرة التي عاشتها البلاد على امتداد سنوات.
وتحوّل كمين لدورية أمنية سورية نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد إلى اشتباكات أسفرت عن قتل أكثر من ألف شخص خلال 4 أيام، وفقًا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقع الهجوم يوم الخميس الماضي بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، ما أعاد فتح جراح الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، وأشعل أسوأ موجة عنف شهدتها سوريا منذ ديسمبر، عندما أطاحت جماعة هيئة تحرير الشام بنظام الأسد.
وأدى الهجوم المضاد ضد الموالين للأسد في المنطقة الساحلية ذات الغالبية العلوية إلى فوضى في عدة مدن وبلدات.
وأفادت منظمات حقوقية بحدوث عشرات من عمليات القتل الانتقامية التي استهدفت الطائفة العلوية من قبل مسلحين، بغض النظر عن تورطهم في التمرد.
ما الذي أشعل أعمال العنف؟
تصاعدت التوترات منذ سقوط الأسد، على خلفية الهجمات الطائفية على العلويين، الذين حكموا سوريا لأكثر من 50 عاما تحت حكم عائلة الأسد.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استمرت هذه الاعتداءات رغم وعود الرئيس السوري المؤقت بأن القادة الجدد للبلاد سيؤسسون مستقبلا سياسيا يشمل جميع مكونات المجتمع السوري ويمثلها.
واوضح أنه "في الكمين، تمكن المسلحون العلويون الموالون للأسد من التغلب على قوات الأمن الحكومية، وسيطروا لاحقا على مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد، فيما سارعت دمشق لإرسال تعزيزات لاستعادة السيطرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، يوم الأحد، إن قوات الأمن استعادت السيطرة على المنطقة وستواصل ملاحقة قادة التمرد المسلح.
ومع ذلك، وعلى الرغم من دعوات السلطات لوقف التحريض الطائفي، فإن الاشتباكات تحولت إلى مواجهات دامية، وأدت إلى قتل العديد من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 745 مدنيا قُتلوا، معظمهم في عمليات إطلاق نار، وبالإضافة إلى ذلك، قُتل 125 عنصرا من قوات الأمن الحكومية و148 مقاتلًا من الجماعات المسلحة المرتبطة بالأسد.
الأخبار
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق