رحَّبت الحكومة الإيرانيَّة، أمس، بأيِّ خفض للتوتر في المنطقة.وقالت المتحدِّثة باسم الحكومة الإيرانيَّة فاطمة مهاجراني -في مؤتمر صحفي- إنَّ بلادها «لن تتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد»، مؤكدةً أنَّه لا يمكن جرُّ أيِّ دولة إلى المفاوضات بالقوَّة.
وأضافت مهاجراني: إنَّ إيران «تتبع نهج التفاوض، شرط أنْ تكون المفاوضات بكرامة»، متابعة: لا نريد أنْ نجرَّب ظروفًا مماثلةً لما عاشه الشعب الأوكراني، عندما أُهين رئيسه»، في إشارة إلى المشادَّة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيلينسكي، يوم الجمعة الماضية في البيت الأبيض.
وتابعت: «أقول للسيِّد زيلينسكي: إنَّ الأمن قضية داخليَّة، ولا ينبغي لنا أنْ ننظر إلى الأمن باعتباره سلعةً يمكن شراؤها».واتَّهم الرئيس الأمريكي، زيلينسكي بـ»المقامرة بحرب عالميَّة ثالثة»، فيما قال نائبه جي دي فانس: إنَّه «من غير اللائق أنْ تأتي (يا زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي لتحاول مقاضاتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكيَّة».
0 تعليق