عُقد اليوم في العاصمة الرياض، الاجتماع الأول للأمانة العامة لمجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري من الجانب السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بجمهورية مصر العربية أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري من الجانب المصري الفريق كامل الوزير. وفي بداية الاجتماع، رحّب التويجري بالفريق كامل الوزير في بلده الثاني المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له متمنيًا لهم طيب الإقامة. وناقش الجانبان الرؤى المشتركة للعلاقة الإستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها، وخطط العمل المشتركة للتحضير للدورة القادمة لمجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وأكد أمناء مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري حرصهم على تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب، كون المجلس هو المنصة الرئيسة التي تؤطر الأعمال في جميع المجالات.حضر الاجتماع من الجانب السعودي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، ومساعد أمين عام مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري المهندس فهد بن سعيد الحارثي.