اتهامات متبادلة بتأجيج التوترات في المحيط الهادئ

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
شنت الصين هجوما على ألمانيا أمس، محذّرة برلين من «التحريض على المواجهة وتأجيج التوترات»، وذلك بعد أن وصف وزير خارجيتها سلوك بكين بأنه «أكثر عدوانية» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. واتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين بالتهديد بصورة متكررة بتغيير الحدود «من جانب واحد» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدا أن بكين «تزداد عدوانية».

وقال يوهان واديفور خلال زيارة لليابان إن الصين وجهت تهديدات متكررة بـ»تغيير الوضع القائم من جانب واحد وتغيير الحدود لتكون في صالحها»، مشيرا إلى سلوك الصين في مضيق تايوان وبحري الصين الشرقي والجنوبي.

وأفاد بعد محادثات عقدها مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا أن «أي تصعيد في هذا المركز الحساس للتجارة الدولية ستكون له عواقب خطيرة على الأمن العالمي واقتصاد العالم».

وفي بيان صدر قبل زيارة فاديفول إلى اليابان التي سيتوجّه بعدها إلى إندونيسيا، قال الوزير إن الصين «تؤكد بشكل متزايد على هيمنتها الإقليمية، وعبر قيامها بذلك، تشكك في مبادئ القانون الدولي».

ونقل البيان عن فاديفول قوله إن «سلوك الصين الذي يزداد عدوانية في مضيق تايوان وبحري الصين الشرقي والجنوبي يحمل تداعيات بالنسبة لنا في أوروبا: المبادئ الأساسية لعيشنا المشترك على المحك هنا».

وردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج أمس، في مؤتمر صحافي دوري، قائلة إن الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي «لا يزال مستقرا بشكل عام».

وأضافت «نحث الأطراف المعنية على احترام دول المنطقة، وحل القضايا عبر الحوار والمشاورات والحفاظ على المصلحة المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار، بدلا من التحريض على المواجهة وتصعيد التوترات».

وتابعت «مسألة تايوان شأن داخلي صيني».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق