قُتل شرطي وأُصيب آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلَّحين في جنوب شرق إيران، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية أمس. ووقع الاشتباك في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد مواجهات متكرِّرة بين قوات الأمن ومسلَّحين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية متطرِّفة ومهربي مخدرات.وأوردت وكالة فارس للأنباء نقلًا عن الشرطة المحلية أنَّه «خلال اشتباك... بين شرطة مدينة إيرانشهر ومسلَّحين أُصيب شرطي وقُتل آخر». وأضافت الوكالة «خلال تبادل لإطلاق النار، أُصيب المسلَّحون بجروح ولاذوا بالفرار وتقوم الشرطة حاليًّا بملاحقتهم».كذلك أفادت وكالة إيسنا للأنباء عن وقوع هذه الحادثة.والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محليَّة.إلى ذلك، كشفت القوات البرية الإيرانية، في الآونة الأخيرة ضمن برنامج تلفزيوني، عن طائرة مسيَّرة انتحارية جديدة «سيمرج»، والتي تتميَّز بقدرتها على الطيران في مجموعات وفق نظام «الطيران الجماعي».وتعتمد هذه التقنية على تشكيل على شكل حرف «V»، يتيح تنسيقًا وتغطية متبادلة بين الطائرات، بحيث يمكن لطائرة احتياطية أنْ تحل محل الطائرة الرئيسة فور إصابتها ومواصلة المهمة دون انقطاع.ويتراوح المدى التشغيلي للمسيَّرة «سيمرغ» بين 5 و50 كيلومترًا، مع إمكانية زيادته تبعًا لنوع المحرك، فيما تزن حمولتها القتالية نحو 2.5 كيلوجرام، قادرة على تدمير مركبات خفيفة وخنادق ومراكز مراقبة ومدفعيات وأهداف مشابهة، وتمتاز بانخفاض تكلفتها وصغر حجمها مع إمكانية إنتاجها على نطاق واسع واستخدامها لفترات طويلة، وفقًا لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية.وأبرز ما يميز المسيرة «سيمرج» هو قدرتها على التخفي والارتباط بشبكة طيران جماعي تضم عددًا غير محدود من الطائرات، ما يمنحها القدرة على تنفيذ عمليات معقدة ومتعددة الطبقات دون أن تُكتشف أو تُعترض.ويعكس الكشف عن هذه المسيَّرة خطوة متقدمة نحو تعزيز قدرات القوات البريَّة الإيرانيَّة في الاستطلاع والهجوم والدعم الميداني، بما يضيف عنصر ردع ذكي وفعّال ويعزز القدرات الدفاعية لإيران.