نشر في باب نات يوم 16 - 06 - 2025

زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، موقع سقوط الصاروخ في مدينة بيتح تكفا، معلنا أنه أوعز إلى الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ.
وقال بن غفير: "الحملة ضد إيران تتقدم. لديهم مئات القتلى، وهناك الكثير من الأمور التي يخفيها الإيرانيون ولا يرغبون بأن يعرفها العالم، لكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد يقومان بعمل ممتاز".
وأضاف أن دولة إسرائيل كانت قد استعدت مسبقا لسيناريوهات قاسية، موضحا أنه "عندما خططنا وبادرنا وناقشنا ما يحدث منذ عدة أشهر، أخذنا في الحسبان هذه المشاهد. لكننا أيضا ندرك جيدا ما تعنيه القنبلة النووية الإيرانية. ولذلك، فإننا نعمل بجد لمواصلة هذه الحملة".
وأشاد بن غفير برئيس الوزراء الإسرائيلي وبقادة المؤسسة الأمنية، قائلا: "أشكر رئيس الحكومة على شجاعته، وأشكر رئيس هيئة الأركان، ورئيس الموساد، وقائد سلاح الجو، وكل أذرع الأمن – فجميعهم يقومون بعمل ممتاز. وحتى على الأرض، تجرى تقييمات ميدانية متواصلة تهدف إلى ضمان التنسيق الكامل بين الشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ. علينا أن نواصل، وشعب إسرائيل سينتصر".
وتطرق إلى المخاوف المتعلقة بالبث الإعلامي الذي قد يشكل خطرا أمنيا، قائلا: "أعتقد أن هذه البثوث تعرض حياة الناس للخطر. لقد توجهت إلى القائم بأعمال رئيس الشاباك وطلبت منه التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة، فهذه مسؤولية جهاز الأمن العام. وبتنسيق مع المفتش العام للشرطة، وخلال محادثة صباح اليوم، قررنا أن نشارك بدورنا وأن نحاول المساعدة قدر الإمكان لإيقاف هؤلاء الأفراد".
وأضاف: "البثوث التي تظهر بدقة مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل تشكل خطرا على أمن الدولة، وأتوقع أن يعامل من ينفذها كمن يعتدي على أمن الدولة".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.