نشر في المصدر يوم 11 - 06 - 2025

أكد الكاتب و الصحفي المصري و الباحث في الشؤون السياسية، محمد حميدة، إنه لم تصدر أي بيانات أو قرارات رسمية إلى حدّ اللحظة بالنفي او بالسماح لقافلة الصمود بالدخول إلى الأراضي المصرية.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لاذاعة "الجوهرة أف أم": " لا أحد بإمكانه أن يزايد على الشعوب المغاربية في انتمائها ومساندتها..و مصر لم تقصّر تاريخيا تجاه القضية الفلسطينة وتحمّلت الحصار الاقتصادي وكل الأعباء نُصرة للقضية الفلسطينية لكن كل التخوّفات من العواقب التي يمكن أن تترتب عن ذلك.. يجب على الشعب المغاربي أن يفهم ..نحن لا نتعامل مع دولة بل مع احتلال و لو سُمح للقافلة بالمرور فمن يتحمّل مسوؤلية وتبعات ذلك؟".
وأوضح أن الوصول إلى معبر رفح قد يؤدي إلى أزمات أكبر من الغاية النبيلة التي خرجت من أجلها القافلة.. نحن أمام احتلال يُعربد ويقل الجميع على مرأى ومسمع من العالم وحتى مجلس الأمن فشل في معاقبته ".
وأكد أن عملية الانتقال من دولة الى الاخرى لابد أن تتم بالتنسيق الرسمي بين السلطات حتى على مستوى تأمين هذه القوافل وتلبية احتياجات المشاركين فيها.
وتساءل حميدة: "كيف يسمح لهذه الأعداد الكبيرة بالدخول دون تنسيق مسبق؟..من يضمن بأنهم سيسيطرون على أعصابهم ولا يقوموا بمحاولة اقتحام المعبر؟ وكيف سيتعامل الأمن المصري في هذه الحالة معهم؟ هل سيقمعهم بالقوة أو هل سيمسح لهم بالمرور نحو الاحتلال الذي يعربد ويقتل الجميع؟".
وتابع: "هناك بدائل أخرى يمكن أن نعبّر من خلالها عن تضامننا مع الفلسطينيين..نحن لا نُلقي باللوم على أحد ولا نتهم أحدا ولكن علينا أن نتعامل مع الأمور بعقلانية ونقيسها بالنتائج فالنوايا الحسنة ليست كافية".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.