نشر في تونسكوب يوم 31 - 05 - 2025

تبدأ الأيام تأخذ نكهة مختلفة... وتلوح في الأفق رائحة العيد. لم يتبقَّ سوى ستة أيام فقط، ويحلّ علينا عيد الأضحى المبارك، عيد القلوب البيضاء، والتضحية، والتآزر الإنساني العميق.
منذ فجر التاريخ، وعيد الأضحى ليس مجرّد مناسبة دينية، بل هو موعد سنوي مع الفرح والسكينة، موعد تعود فيه العائلة إلى دفئها، وتتزين الموائد بالبركة، وتسمع الضحكات في كل بيت.
في الأسواق، بدأ الزحام يزداد، والناس يتجهزون بالأضاحي، بالبهجة، وباللباس الجديد. الأطفال يعدّون العد التنازلي بعيون تلمع، ينتظرون يومًا تملؤه الحلوى والهدايا والعيدية.
ومع اقتراب 6 جوان 2025، تتحرّك القلوب قبل الخطى، ويعلو الأمل بأن يكون هذا العيد موسم خير وسلام، تفتح فيه الأبواب للصلح، وتلتقي فيه الأيادي على المحبة.
إنها أيام العد التنازلي لفرحة لا تشبه أي فرحة... فاستعدّوا، فالعيد على الأبواب، يحمل معه أجواءً تكتب في الذاكرة، وتنقش على جدران القلب.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.