نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في ظل ارتفاع الأسعار: المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للمقاطعة وتطالب بتحديد سقف لأسعار الأضاحي, اليوم الخميس 29 مايو 2025 03:04 مساءًفي ظل ارتفاع الأسعار: المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للمقاطعة وتطالب بتحديد سقف لأسعار الأضاحي نشر في تونسكوب يوم 29 - 05 - 2025 مع اقتراب عيد الأضحى 2025، عبّرت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته ب"الانفلات الخطير في أسعار الأضاحي واللحوم"، رغم التخفيض المسجل في كلفة الإنتاج. سوق مضطربة واحتكار ممنهجوفي بيان لها، استنكرت المنظمة المضاربات والاحتكارمن قبل بعض تجار التفصيل، محذّرة من تداعيات ذلك على القدرة الشرائية للمواطن التونسي، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.توصيات وتحذيرات للمستهلكينوجّهت المنظمة جملة من التوصيات الهامة للمستهلكين والسلطات، أبرزها:1.الشراء فقط من المسالك المنظمةدعت المنظمة المواطنين إلى الامتناع عن التزود من المسالك العشوائية، والاقتصار على الفضاءات التي تخضع للرقابة، والتي تلتزم بالسعر المرجعي لبيع الأضاحي بالميزان والمقدر ب21.900 دينار للكلغ.2.الحذر من الوسطاء والمضاربيننبّهت إلى خطورة التعامل مع الوسطاء الذين يسعون لتحقيق أرباح غير مشروعةعلى حساب المستهلك، معتبرة أن ذلك يُغذي مناخ الفساد الاقتصادي.3.تحديد سقف سعري للحوم الضأنطالبت المنظمة وزارة التجارة بتنظيم السوق من خلال تحديد سعر أقصى للحوم الضأنلا يتجاوز 43 دينارًا للكلغ، في حين بلغ السعر حاليًا في بعض المناطق أكثر من 55 دينارًا، وهو ما اعتبرته خرقًا صارخًا للعدالة الاقتصادية.4.الدعوة إلى حملة مقاطعةأطلقت المنظمة نداءً إلى المستهلكين من أجل مقاطعة كل من يتجاوز الأسعار المرجعية، سواء لبيع الأضاحي أو اللحوم، مؤكدة أن هذه المقاطعة تمثل وسيلة ضغط حضاريةلتعديل الأسعار والتصدي للممارسات غير القانونية.5.الإبلاغ عن التجاوزاتحثّت المنظمة المواطنين على التبليغ الفوري عن أي خروقاتعبر قنواتها الرسمية، متعهدة بمتابعة جميع البلاغات ونشر تقارير دورية حول مدى الالتزام بالقواعد.ختامًا: دعوة للتحرك العاجلجدّدت المنظمة التزامها بالدفاع عن حقوق المستهلك، داعية السلطات المختصةإلى التدخل العاجل لإنفاذ القانون وضمان العدالة في الأسعار، خاصة في ظل تدهور المقدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.