مدنين: فريق من البنك الوطني للجينات يشرع في عمل ميداني لجمع الموارد الجينية الرعوية والعلفية بولايتي مدنين وتطاوين

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدنين: فريق من البنك الوطني للجينات يشرع في عمل ميداني لجمع الموارد الجينية الرعوية والعلفية بولايتي مدنين وتطاوين, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 12:45 صباحاً

مدنين: فريق من البنك الوطني للجينات يشرع في عمل ميداني لجمع الموارد الجينية الرعوية والعلفية بولايتي مدنين وتطاوين

نشر في باب نات يوم 26 - 05 - 2025

308858
شرع فريق الموارد الجينية العلفية والرعوية بالبنك الوطني للجينات، اليوم الاثنين، بالتعاون مع معهد المناطق القاحلة والمعهد الوطني للعلوم الفلاحية والادارة العامة للغابات، في عمل ميداني يتواصل إلى غاية يوم 30 ماي الجاري لجمع الموارد الجينية الرعوية والعلفية بولايتي مدنين وتطاوين، في مواصلة لعمل ميداني نفذه نفس الفريق في شهر أفريل الماضي وشمل جرد هذه الموارد بالمناطق ذات التنوع البيولوجي بالولايتين وأفضى إلى نتائج طيّبة، وفق الباحثة ببنك الجينات هدى الشناوي كوردة.
وأوضحت، في تصريح لصحفية "وات"، أنّ الفريق انطلق في عمله اليوم بحلقة تكوينية بالقطب التكنولوجي بالفجاء بمدنين لتكوين اطارات وأعوان دوائر الغابات وديوان تربية الماشية في ولايتي مدنين وتطاوين حول طرق جمع الموارد الجينية العلفية والرعوية والمحافظة عليها بهدف التوعية بأهمية الموروث الجيني المحلي، والتعريف بالممارسات المثلى، وطرق جمع الموارد العلفية والرعوية، حتى يعاضدوا جهود بنك الجينات بمناطقهم في هذا المجال.
وسينطلق الفريق الذي تم تكوينه اليوم، بداية من يوم غد الثلاثاء، في عمله الميداني بالمناطق الأكثر تنوّعا بيولوجيا، والتي رصدها في زيارته السابقة وخاصة بمحميتي التوي وواد كوك، وذلك لجمع البذور التي نضجت بها، على أن يواصل جمع بقية البذور التي لم يكتمل نضجها في هذه الفترة.
ويهدف هذا العمل، حسب هدى الشتاوي، منسقة الفريق، الى تحديث قاعدة البيانات الوطنية المتعلقة بهذه الموارد، وتوثيق الانواع النادرة والمهددة بالاندثار لحمايتها وحفظها، مشيرة الى أنّ الاعداد جارٍ لاحداث حديقة للمحافظة على الموارد الجينية الرعوية وسط البلاد تم بعد تحديد مكانها والأطراف ذات العلاقة بإنجازها.
وحسب الباحث بمعهد المناطق القاحلة وخبير المراعي فرح بن سالم، فإن التنوع البيولوجي بمراعي الوعرة والظاهر بولايتي مدنين وتطاوين يحتوي على عدة مزايا وعلى قاعدة جينية كبيرة أثبتت تأقلمها مع التغيّرات المناخية، وهو ما مثّل موضوع بحث ودراسة أثبتت نتائج مبهرة للمعهد نشرها في مجلات دولية ذات صيت، لاقتا إلى وجود موروث جيني كبير يمكن ان يكون حلا للمستقبل سيما بالنسبة للنباتات ذات الاستعمالات المتعددة (رعوية وعلفية وطبية)، والمقاومة للتغيرات المناخية (الجفاف وزحف الرمال) وذات القيمة الاقتصادية الهامّة.
وأكد محمد بن علي عن الادارة العامة للغابات، على أهمية المحميات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وفي حماية عدة اصناف مهمة ونباتات متأقلمة مع التغيرات المناخية وتأثيراتها الكبرى، ما يجعل لهذه المناطق دور في تحقيق التوازن البيئي في ظل هذه التغيرات.
من جهته، أبرز الأستاذ بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية، فيصل بن جدي، أهمية الاصول الوراثية للنباتات المتأقلمة في المحافظة على التربة وتحسين مادتها العضوية وخزن مادة الكربون للتخفيف من تلوث الهواء، مشيرا من موقعه كمختص في الاعلاف والمنظومات الزراعية المتأقلمة مع التغيرات المناخية إلى التوصل الى استنباط اصناف نباتات رعوية وعلفية مسجلة بالرائد الرسمي وبسجل الاصناف بوزارة الفلاحة.
واكد على ضرورة استفادة الفلاح منها لتحسين سلسلة المعارف، والقرب من الفلاح لانتاج بذور أصناف محلية قادرة على مقاومة التغيرات المناخية وملوحة التربة او انجرافها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق