نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نصف مليون شخص معرضون للموت جوعاً.. تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في غزة, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 05:13 صباحاًنصف مليون شخص معرضون للموت جوعاً.. تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نشر في البلاد يوم 13 - 05 - 2025 كشف مرصد عالمي لمراقبة الجوع، أمس (الاثنين)، أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الشديد، محذراً من أن نحو نصف مليون شخص معرضون للموت جوعاً، في ما وصفه ب"تدهور كبير" في الوضع الإنساني منذ آخر تقييم نُشر في أكتوبر الماضي. وجاء في التقرير الصادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، وهو المرجع الدولي الرئيسي في تقييم الأزمات الغذائية، أن التحليل الذي غطى الفترة من 1 أبريل إلى 10 مايو من العام الجاري، وتضمن توقعات حتى نهاية سبتمبر المقبل، أظهر أن المجاعة الشاملة أصبحت السيناريو الأكثر احتمالاً ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة لتغيير الوضع.وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 500 ألف شخص في غزة يعانون من مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، ما يعني أنهم على حافة الموت جوعاً، في حين يواجه مليون شخص آخر مستويات "طارئة" من الجوع، وهي درجة أقل بدرجة واحدة فقط من المجاعة الكاملة.وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو ما يعادل 93% من سكان القطاع، يعانون حالياً من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من بينهم 244 ألف شخص يصنفون في المرحلة الأشد خطورة – وهي "الكارثية". كما أشار التقرير إلى أن 133 ألف شخص يندرجون حالياً ضمن هذه الفئة، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 470 ألف شخص، أو 22% من السكان، بحلول نهاية سبتمبر، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.وأكد التقرير أن هناك "حاجة ماسة وفورية لاتخاذ إجراءات منقذة للحياة" لتجنب تفاقم الأزمة وحدوث وفيات جماعية، محذراً من أن تدهور الوضع الغذائي ينذر بانزلاق واسع نحو المجاعة.وفي موجز مرفق بالتحليل، أعرب المركز عن قلقه بشأن خطة السلطات الإسرائيلية المعلنة في 5 مايو لإيصال المساعدات، مشيراً إلى أنها "غير كافية إلى حد كبير" لتلبية الاحتياجات الأساسية. كما نبه إلى أن "آليات التوزيع المقترحة مرجّح أن تشكل عوائق كبيرة أمام إيصال المساعدات إلى شرائح واسعة من السكان".ويأتي هذا التقييم في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لرفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة، بعد فرضها حصاراً إضافياً منذ مارس الماضي، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين برعاية أمريكية.وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن المساعدات الإنسانية، حيث تزعم إسرائيل أن كميات كبيرة من المساعدات تقع في أيدي الحركة، بينما تنفي حماس هذه الاتهامات، متهمة إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان.وفي السياق ذاته، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن أكثر من مليوني شخص – أي معظم سكان القطاع – يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، لافتاً إلى اختفاء معظم المواد الغذائية من الأسواق.وذكر المكتب أن الأسعار شهدت ارتفاعاً كبيراً، خاصة سعر الدقيق، الذي أصبح نادراً ويباع حالياً بنحو 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة ب7 دولارات سابقاً، ما يجعله خارج متناول الغالبية الساحقة من السكان. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.